قائد الطوفان قائد الطوفان

افتتاح موسم قطف الزيتون بغزة

افتتاح موسم قطف الزيتون وتشغيل المعاصر بغزة
افتتاح موسم قطف الزيتون وتشغيل المعاصر بغزة

غزة – الرسالة نت

افتتحت وزارة الزراعة الفلسطينية، اليوم الاثنين، موسم قطف الزيتون بقطاع غزة، وتابعت عملية تشغيل معاصر الزيتون، حيث كانت قد شرعت سلفاً بتنفيذ برنامج مراقبة معاصر الزيتون بعد الحصول على التراخيص اللازمة من دوائر الزراعة والصحة.

وتقرر بدء موعد قطف صنف الزيتون (السري) لأغراض التخليل والعصر من يوم 10 أكتوبر الفائت، وقطف الزيتون من الأصناف (النبالي المحسن والشملالي)  يبدأ اليوم 15 أكتوبر؛ بهدف الحصول على نسبة جيدة من الزيت، ويبدأ قطف الصنف (K-18) مطلع نوفمبر المقبل.

وشهد افتتاح موسم الزيتون عرساً وطنياً حضره وزير الزراعة م.علي عبد العزيز الطرشاوي ونواب المجلس التشريعي وممثلين عن البلديات ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات المعنية بالقطاع الزراعي إضافة إلى المزارعين.

وتخلل موسم القطف، جني ثمار البلح الذي حلَّ موعده بالتزامن مع الزيتون، حيث يبدأ موسم جني البلح وقطفه - في أواخر شهر أيلول (سبتمبر) من كل عام، ويعتمد الكثير من المزارعين عليه؛ لتنوع مجالاته التي يستفاد منها، ولاسيما في البيع أو التصنيع.

ومن باب حرص الزراعة في كل عام على مشاركة المتطوعين في مثل هذه المناسبات الموسمية، شارك في قطف الزيتون وجني البلح، طلبة المدارس والنساء بجانب المزارع الذي تصدى لسياسة الاحتلال التدميرية في قضم الأرض الفلسطينية وتهويدها في القدس وغزة والضفة وأراضي الـ48.

وأوضح وزير الزراعة أن المساحة الإجمالية من أشجار الزيتون في قطاع غزة 33790 دونما، المساحة المثمرة 20030 دونما والمساحة غير المثمرة 13،760 دونما.

وتوقع الطرشاوي أن يكون متوسط انتاج الدونم هذا العام 860 كجم وأن يكون إجمالي الانتاج 17271 طنا تخصص منها 5500 طن لغرض التخليل والباقي بما يقدر 12,00 طن تذهب للعصر وإنتاج الزيت، منوهاً إلى أن تغطي هذه الكمية 40% من احتياجات سكان قطاع غزة.

وفي الشطر الثاني من الوطن "الضفة الغربية"، أوضح الطرشاوي أن المستوطنون استبقوا موسم الزيتون واستغلوا عمل المزارعين في أراضيهم تحضيرا لقطف الزيتون، من أجل الاعتداء عليهم وتخويفهم وسرقة محاصيل، لافتا ًإلى  أنه يوجد بالضفة أكثر من 87 نقطة ساخنة وتماس قريبة من المستوطنات والجدار العازل.

وأشار إلى المستوطنون اقتعوا نحو 300 شجرة زيتون من أراضي قرية المغير شرق محافظة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وسبقها اقتلاع نحو120 شجرة زيتون في حقول قرية قريوت جنوبي نابلس، مؤكداً أن المستوطنون هجمات يومية ضد الفلاحين في محافظات الضفة الغربية في أيام قطاف الزيتون الأولى.

وتوقع وزير الزراعة أن تتصاعد اعتداءات المستوطنين خلال الأيام المقبلة مع بداية موسم قطف الزيتون، داعياً إلى ضرورة حماية المزارعين الفلسطينيين بالضفة المحتلة، وحماية المنتج الفلسطيني كذلك وإعلاء شأنه.

مراقبة معاصر الزيتون

وفي سياق متصل؛ شرعت وزارة الزراعة قبل افتتاح موسم قطف الزيتون ولأول مرة بتنفيذ برنامج مراقبة معاصر الزيتون في القطاع بطاقم فني مكون من (50 ) مهندسا زراعيا وفنيا.

وتغطي عملية المراقبة جميع معاصر الزيتون المنتشرة في غزة وعددها 22 معصرة .

ويهدف البرنامج إلي إرشاد المزارعين وأصحاب المعاصر وجميع العاملين داخل المعاصر من أجل الوصول إلي أعلي إنتاج من الزيتون وجودة أفضل وإحصاء كميات من الزيتون والزيت.

كما يهدف البرنامج إلي تحديد مدي احتياجات قطاع غزة من الزيتون والزيت وحماية المنتج الوطني.

واختتمت مديريات الزراعة بمحافظات غزة كافة سلسلة محاضرات إرشادية عن الزيتون، بالتعاون مع الإدارة العامة للإرشاد والتنمية الريفية، استهدفت مئات المزارعين.

البث المباشر