رفع الجيش الإسرائيلي درجة التأهب على الحدود المصرية، ويعكف الآن على نشر نظام كشف وإنذار جديد على طول السياج الحدودي.
وأفادت صحيفة يديعوت احرنوت بأن الاجراءات الجديدة تهدف لزيادة الأمن على طول 40 كيلومتر من السياج، خاصة تلك التي تمتد على طول الكثبان الرملية المتقلبة والتي تعد واحدة من أخطر المناطق على الحدود.
ووفقا للمراقبين، فسيكون النظام الجديد متصلاً مباشرة بمراكز قيادة جيش الاحتلال، وهو مشابه لآخر مستخدم على حدود غزة ولبنان وسوريا، ويرسل إنذارات فورية إذا حاول أي أحد لمسه أو اختراقه.
وذكرت الصحيفة أن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال تهدف لمعالجة القضايا الأمنية الموجودة في "المناطق الميتة" .
وكشفت يديعوت عن نية الاحتلال رصف طريق جديد على طول الحدود كبديل آمن للطريق السريع 10 الذي تلقى هجمات عدة سابقا، وسيكون الطريق على بعد 1.5 ميل شرق طريق 10.
وكان التليفزيون "الإسرائيلي" أكد وجود معلومات عن نية بعض الجماعات "الجهادية" في سيناء تنفيذ عمليات كبيرة ضد المقرات الأمنية المصرية باستخدام سيارات مفخخة.
وزعم أن الأجهزة الأمنية المصرية و"الإسرائيلية" وصلتها هذه التحذيرات الجدية، وأن الوضع في شمال سيناء بات حساسًا للغاية في ظل تهديدات هذه الجماعات.
ورفعت أجهزة الأمن المصرية درجة الاستعداد القصوى تحسبًا لوقوع هذه التهديدات، خصوصا مع رغبة الجماعات الجهادية في الانتقام من تصفية "إسرائيل" الشيخ هشام السعيدني قائد جماعة التوحيد والجهاد يوم السبت الماضي.