أكدت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن 31 شخصا قتلوا الأربعاء، برصاص القوات النظامية معظمهم في دمشق وريفها وحمص، في حين أفاد ناشطون بأن الجيش الحر أسقط طائرة مروحية في بلدة بسيدا جنوبي معرة النعمان في ريف إدلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سورية نظامية اقتحمت بلدة حدودية في محافظة حمص بعد أيام من القصف العنيف، في حين شن الطيران الحربي غارات جديدة في محيط مدينة معرة النعمان الاستراتيجية.
وأوضح المرصد "تمكنت القوات النظامية من اقتحام قرية جوسية بريف القصير بعد اشتباكات وقصف عنيف منذ عدة أيام"، مشيرا إلى أن مدينة القصير في ريف حمص تتعرض بدورها للقصف "في محاولة من القوات النظامية لفرض سيطرتها على القصير والقرى التابعة لها".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" إن القوات النظامية "تبدو مصممة على السيطرة على ريف القصير مهما كلف الأمر".
في غضون ذلك استمرت الغارات الجوية في محيط مدينة معرة النعمان الاستراتيجية، وقال المرصد: "نفذت القوات الجوية النظامية 6 غارات جوية منذ الساعة السابعة والنصف من صباح الأربعاء على قرى ريف معرة النعمان الشرقي وتركزت على قرى دير شرقي ومعر حطاط وبسيدة".
وأشار إلى أن اشتباكات عنيفة تدور في محيط معرة حطاط بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين "الذين هاجموا رتلا للقوات النظامية مكونا من 6 دبابات كان في طريقه لدعم معسكري وادي الضيف والحامدية"، ونفذت الطائرات "غارتين على القرية لإبعاد المقاتلين عن الرتل".