أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 129 شخصا بنيران قوات النظام في مناطق متفرقة من سوريا معظمهم في دمشق وريفها وإدلب وحلب، في وقت تحدث فيه ناشطون عن ارتكاب قوات النظام السوري ما أسموها "مجزرة" بحق المدنيين في حلب، بينما تمكن الجيش الحر من إسقاط مروحية تابعة للنظام بمعرة النعمان بإدلب.
وبحسب ناشطين، فإن مقاتلة تابعة للجيش السوري ألقت برميلا متفجرا على مسجد نور الشهداء في حي الشعار، مما أدى إلى سقوط 12 قتيلا و30 جريحا وتهدم عدد من الأبنية.
وفي حي الفردوس قال الناشطون إن قصفا مدفعيا استهدف المباني السكنية مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى واحتراق منزلين.
وفي وقت سابق ذكر ناشطون أن ريف دمشق وريف إدلب شمال البلاد تعرضتا لقصف عنيف، مشيرين إلى أن القصف استهدف عدة بلدات في ريف إدلب بينها كفرنبل ومعرة النعمان وكفر سنجة ومعرة حرمة وحيش.
وفي محافظة ريف دمشق تعرضت البساتين الواقعة بين بلدتي عقربا وببيلا للقصف من قبل القوات النظامية، كما قصفت مزارع جديدة عرطوز، وأيضا أطراف بلدة بيت سحم.
وحلقت الطائرات الحربية والمروحيات في سماء بلدات الغوطة الشرقية، كما أن الاشتباكات مستمرة منذ صباح اليوم غرب مدينة النبك.
وقصفت قوات النظام السوري صباح اليوم أيضا مدينة القصير في حمص ومناطق أخرى في حلب وريف اللاذقية.
من جانب آخر أفاد ناشطون بأن الجيش السوري الحر تمكن من إسقاط طائرة مروحية تابعة للجيش النظامي في مدينة معرة النعمان بإدلب شمال البلاد اثناء اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي.
وأظهرت صور بثها ناشطون على الإنترنت مشاهد لإسقاط المروحية المقاتلة وهي تتهاوى من ارتفاع عال قبل أن تنفجر في الجو، وقد قتل كافة أفراد طاقمها.
وفي السياق ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطيران الحربي للنظام نفذ الثلاثاء 29 غارة جوية على قرى وبلدات محيطة بمدينة معرة النعمان التي تسيطر عليها كتائب الجيش الحر وتحاول قوات النظام استعادتها.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن جيش النظام يحاول حشد قواته لاستعادة معرة النعمان، لكنه يواجه مشكلة في إيصال الإمدادات الغذائية لعناصره في المنطقة.