دعا رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية لتشكيل استراتيجية موحدة لتحرير الاسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي, مؤكداً أن عملية "الوهم المتبدد" وما تبعها من صفقة "وفاء الأحرار" حضي باحتضان الشعب الفلسطيني.
وأضاف هنية خلال كلمة له في الاحتفال المركزي لحركة حماس المخصص للاحتفال بالذكرى الأولى لإتمام صفقة وفاء الأحرار، الخميس، أن قدرة المقاومة على تنفيذ عملية مشتركة ونوعية وضعت الاحتلال في مأزق سياسي وأمني.
وأكد أن قدرة المقاومة على الاحتفاظ بالجندي الإسرائيلي شاليط لخمسة أعوام، في قطاع غزة، دليل على عناية الله التي كانت ترعاهم.
وشدد رئيس الوزراء على أن المفاوض الفلسطيني استطاع أن ينتزع مطالب الحركة الأسيرة من بين أنياب المحتل، نظرا لأنه مفاوض يستند إلى ظهر المقاومة الفلسطينية، واصفا المفاوض بـ"العنيد" الذي لم يتخل عن شروطه أبدا.
وحول الدور المصري أكد هنية أن مصر بعد الثورة تحولت من موقع الوسيط إلي موقع الشريك المباشر في إنجاز هذا الاتفاق، موجها التحية للشعب المصري وللقيادة المصرية.
واعتبر هنية أن الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة لم يكن انتصار للفصائل التي أسرت شاليط فقط، بل هو انتصار لإرادة الشعب الفلسطيني، وانتصارا للأمة الإسلامية وانتصار للمقاومة.