ناشد باحث مختص بشؤون الأسرى منظمة الصليب الأحمر الدولية وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بأن تتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، من أجل السماح لكافة أهالي الأسرى بالتوافد على السجون لزيارة أبنائهم بمناسبة عيد الأضحى.
وقال عبد الناصر فروانة إن عيد الأضحى يأتي هذا العام "وآلاف من ذوي الأسرى وأطفالهم ممنوعون من الزيارات منذ سنوات طويلة ، تحت حجج وذرائع مختلفة، تارة بحجة المنع الأمني، وتارة أخرى بحجة المنع الجماعي".
وأوضح في بيان صحفي أنه يتم "في كثير من الأحيان معاقبة الأسرى بشكل فردي أو جماعي، عن طريق منع زيارة ذويهم لفترات مختلفة، بحجة مشاركتهم في إضراب عن الطعام أو تصديهم لعملية اقتحام ليلية لغرفهم، أو بسبب رفضهم للتفتيش العاري أو بحجة تهريب هاتف نقال.
وانتقد فروانة دور الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية المختلفة، ووصفه بأنه "لم يكن ضاغطاً وفاعلا ومؤثرا خلال السنوات الماضية ومنذ أن أقر قانون حرمان الزيارات عام 1996 واقتصارها على من هم من فئة الدرجة الأولى.