ذكرت مصادر (إسرائيلية)، مساء السبت، ان قوة عسكرية كبيرة تُقدر بآلاف الجنود (الإسرائيليين) والأميركيين سيبدأون بمناورات تدريبية عسكرية واسعة في مناطق مختلفة من (إسرائيل).
ونقلت القناة العبرية السابعة، عن مسؤول أمني (إسرائيلي)، أن المناورات "مهمة جداً وستحاكي وقوع هجمات من عدة جبهات وحرب مفتوحة وخاصةً من قبل إيران".
وكانت القناة العبرية الثانية قد كشفت منذ أيام، عن وصول (2000) جندي أميركي إلى ميناء أسدود جنوب (إسرائيل)، للمشاركة في المناورات العسكرية المشتركة بين الجيشين والتي ستستمر لنحو شهر أو أكثر.
ووفق القناة، فإن الجيش الأميركي جلب معه إلى الميناء زوارق حربية متطورة وبطاريات باتريوت وقد رست في الميناء، موضحةً أن المناورات العسكرية الكبيرة المشتركة ستحاكي وقوع هجوم صاروخي على (إسرائيل) من قبل إيران أو أطراف أخرى، وسيتم خلالها التدرب على عمليات صد الصواريخ.
وأشارت القناة العبرية إلى أن التدريبات المشتركة سيتم خلالها استخدام جميع الأنظمة الخاصة ومن بينها "السهم" و "القبة الحديدية" وقد تم نشرهما في جميع أنحاء إسرائيل، كما سيتم استخدام مجموعة من أنواع الذخيرة الحية خلال المناورات.
وحسب مصدر عسكري (إسرائيلي) فأن رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال "مارتن ديمبسي" سيزور (إسرائيل) في غضون أسبوعين ومتابعة المناورات المشتركة، مشيراً إلى أن هذا الحدث سيحصل وسط الإنذارات الساخنة المستمرة من الحدود الشمالية واستمرار القلق بما يدور هناك من لبنان وسوريا، وكذلك سينصب التركيز على الحدود مع مصر والخوف من تأجج الأوضاع الأمنية في الجنوب.
ونقلت القناة عن مسؤول في الجيش (الإسرائيلي) قوله، أن الولايات المتحدة الأميركية و(إسرائيل) يعملان من أجل الحفاظ باستمرار على التدريبات المشتركة بين الجيشين، وأن التمارين التي ستجري هي جزء من برامج تدريب روتينية تهدف إلى تحسين القدرات العسكرية للجنود.