القدس – وكالات / الرسالة نت
- يتضح من التحقيقات الاولية حول محاولة قتل رجال السفارة الاسرائيلية في الاردن بما فيهم السفير يوم الخميس الماضي بأن تأخيرا لثانية واحدة بتفجير العبوة الناسفة منعت تحقيق العملية لاهدافها.
وقال مصدر امني اسرائيلي لصحيفة "يديعوت احرونوت": "كانوا على وشك السقوط في هاوية، لكن الرسالة التي حملتها العملية خطيرة جدا، اذ نعبر عن قدرات متطورة لدى المنظمات وتؤكد الناحية العملية امكانية الوصول لكل شخص".
لقد وضع رجال المنظمات المتفجرات في منعطف يتولى فيه الشارع الممتد من عمان الى جسر اللنبي. وكان من المفروض قيام الشخص الذي سيفجر العبوة من مكان قريب في اللحظة التي تمر فيها القافلة بالمنعطف، الامر الذي سيؤدي الى فقدان السائقين السيطرة على السيارات جراء قوة الانفجار وان تدهور السيارات في الهوة العميقة على يمين الشارع.
ويشير اختيار المكان الى متابعة سرية ومستمرة لتنقلات رجال السفارة، اذ عرف رجال المنظمات مسار سفرهم المتوقع والتوقيت الدقيق لخروج القافلة نحو الجسر.
وكانت مصادر امنية اسرائيلية قد توجهت يوم الجمعة الماضي الى عمان للاطلاع على الاجراءات الامنية في السفارة.