أفاد مصدر مطلع في منظمة التحرير الفلسطينية بأن قرار الجبهة عدم المشاركة في استقبال أمير قطر خلال زيارته لغزة يعود لتهديد وصلها من رئاسة المنظمة وتحديداً من مكتب رئيس السلطة محمود عباس بوقف مستحقاتها المالية حال مشاركتها في الاستقبال.
وأوضح المصدر لـ "الرسالة نت" أن اتصالات جرت بين قيادة المكتب السياسي للجبهة الشعبية في الضفة الغربية وغزة أسفرت عن القرار بعدم المشاركة بسبب عدم توفر مصادر مالية اخرى للجبهة غير مستحقات المنظمة.
وكشف أن نقاشا حاداً جرى في أروقة المكتب السياسي، وأن قيادات في الجبهة احتجت على هذا القرار ووصفته بأنه غامض وتبريره في الاعلام صعب.
وقال المصدر إن أحد أعضاء المكتب السياسي للجبهة صرخ قائلا: "اقطعوا علاقتكم بمنظمة التحرير وبكل الدول التي لها علاقات بإسرائيل اذا كان هو السبب", وأضاف: "لا نريد مال فتح الذي يصادر قرارنا السياسي وارادتنا الوطنية".
غير أن قرار المكتب بتغليب المصلحة الحزبية والمالية والانصياع لرغبة أبو مازن هو الذي انتصر في النهاية.
يذكر أن مصادر صحفية أكدت أن المكتب السياسي للجبهة قرر مقاطعة الدعوة التي وجهتها حكومة غزة للجبهة لأسباب سياسية منها علاقة الامير ودولته الوثيقة بإسرائيل. وفق تعبيرها.