تعددت اللقطات والمشاهد الطريفة اثناء زيارة سمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الى قطاع غزة، رغم الاجراءات الامنية المشددة التي قامت بها الحكومة في غزة لتأمين الموكب والزيارة.
المشاهد بدأت لحظة مغادرة الأمير حمد لمعبر رفح البري متجها الى مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة لوضع حجر الأساس لمدينة حمد السكنية، حيث طلب سمو الأمير من قيادة الموكب ان يسير ببطئ حتى يرى ويسلم على الناس المصطفين على جانبي الطريق.
وكان الالاف من انصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد اصطفوا على كل شوارع قطاع غزة الرئيسية وذلك لاستقبال الأمير حمد.
مشاهد الأمير القطري في خانيونس لم تتوقف عند هذا الحد، حيث قام اهالي المدينة الجنوبية بذبح المواشي ترحيبا بالأمير ما اضطر الموكب الى السير ببطء شديد.
بينما كان المشهد الأبرز هو ظهور سيدة مجهولة الهوية برفقة الشيخة موزة، ما دفع العديد من المواطنين على التساؤل عن هويتها (...) وبعد التحرى اتضح انها زوجة رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية.
واخيرا لن يغيب عن ذاكرة المحللين والمتابعين كيف خرج رئيس الوزراء الفلسطيني من موقف حرج كاد ان يقع به وهو ذكر اسم الشيخ موزة حيث اكتفى هنية بوصفها عقيلة الأمير.
ووصل أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ظهر (الثلاثاء)، لوضع حجر الأساس لمدينة "حمد" السكنية والإعلان عن بدء مشاريع منحة تقدمها بلاده لإعادة أعمار القطاع.