قائمة الموقع

تمديد الاعتقال الإداري للشيخ "السعدي"

2012-10-25T12:48:46+02:00
الأسير الشيخ بسام السعدي
الضفة المحتلة – الرسالة نت

قررت محكمة "عوفر" العسكرية، الخميس، تمديد الاعتقال الإداري ستة أشهر، بحق القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي للمرة الثالثة على التوالي، بعدما كان مقرراً الإفراج عنه مطلع نوفمبر/تشرين ثاني.

وكان جيش الاحتلال قد اعتقل الشيخ السعدي، في أيار/ مايو عام 2011م عقب توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة، بعد أن شن حملة اعتقالاتٍ واسعة طالت قيادات وكوادر في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة.

ولم يمضِ على الشيخ السعدي مدةٌ طويلة بعد تحرره من سجون الاحتلال، وقضائه ثماني سنوات داخلها – ستةٌ منها حكم، وعامان قضاهما رهن الاعتقال الإداري -، ليمكث أربعةٍ وخمسين يوماً بين أهله وأحبائه في مخيم جنين، ويعاد اعتقاله عقبها مجدداً حتى اللحظة.

وأكد القيادي في الجهاد ومفجر ثورة الأمعاء الخاوية الشيخ خضر عدنان، أن هذا الحكم يراد به حجب أي شخصية جماهيرية عن الضفة المحتلة، مشدداً على أن ما يجري ضد الشيخ السعدي إمعان في الإجرام (الإسرائيلي).

ورأى الشيخ عدنان في تصريح وصل "الرسالة نت" الخميس، أن تجديد الاحتلال للاعتقال الإداري ضد الرموز والقيادات الوطنية والإسلامية والنواب وطلبة الجامعات، بحاجة إلى موقف موحد للحركة الأسيرة يوجه ضربة قاسمة لهذه السياسة (الإسرائيلية).

ولا يجد مفجر ثورة الكرامة مبرراً لعدم خوض المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال إضراباً جماعياً مفتوحاً عن الطعام حتى نيلهم الحرية.

ونوه الشيخ عدنان إلى أن الفرصة كانت مواتيةً إبان إضراب الأخت هناء شلبي، والإخوة ذياب وحلاحلة وعز الدين والصفدي وأبو شلال، مشيراً إلى أن المعركة لازالت مستمرةً باستئناف المعتقل الإداري البرق ومحرري صفقة "وفاء الأحرار" الشراونة والعيساوي لإضرابهم عن الطعام.

وشدد على أن احتدام المعركة، واستمرارها سيعطي نتائج أكثر من المتوقعة داخل الأسر، لافتاً إلى أن إضراب الأسرى وإصرارهم على حقهم سيكون وقوداً لتحريك الشارع الفلسطيني، ولو تأخر أو قصّر في أوقاتٍ معينة.

جدير بالذكر أن للقيادي السعدي، نجلان ارتقيا خلال انتفاضة الأقصى هما بِكره إبراهيم، وعبد الكريم، بالإضافة لاستشهاد كلاً من والدته، وابن شقيقه، فضلاً عن كونه أحد مبعدي مرج الزهور. 

اخبار ذات صلة