احتقل الأسرى الفلسطينييون في سجون الاحتلال الاسرائيلي بعيد الأضحى المبارك في ظل أجواء من الفرحة برغم محاولات الافساد التي تنتهجها ادارة السجن ضدهم.
وتبدأ حياة السجن في العيد بالاستعداد من خلال تنظيف ساحة "الفورة" قبل يوم تمهيداً لتجهيزها للصلاة والاحتفالات.
وفي صباح يوم العيد، يؤدي الأسرى الصلاة جماعةً في ساحة السجن التي تعرف باسم "الفورة", ومن ثم بعد الانتهاء من أداء الصلاة، يصافح الأسرى بعضهم البعض ويتبادلون التهاني، وبعدها يؤدون الأناشيد إحتفالا بهذه المناسبة.
ويبدأ الأسرى بترتيب ما أعدوه من حلويات على طاولات خاصة، توضع في وسط "الفورة".
وفي الليل وبعد أن يأكل الأسرى الحلويات، يجتمع شملهم مرة أخرى كي يتبادلوا الاحاديث في سهرةٍ مسائية يتخللها الإنشاد والمسابقات الثقافية.