قائمة الموقع

عائلة زقوت زارها العيد بمستشفى الشفاء !

2012-10-28T10:13:19+02:00
(الإرشيف)
الرسالة نت – عمر عوض

غابت فرحة عيد الأضحى المبارك، عن عائلة الجريح أحمد ماهر زقوت "26 عاما" المسجى بقسم العناية المركزة في مستشفى الشفاء بغزة، بعد إصابته الحرجة في قصف طائرة استطلاع لمجموعة من المواطنين بمنطقة قليبو شرق جباليا صباح الاثنين 22/10/2012م

وتجمعت عائلة زقوت منذ اليوم الأول للعيد أمام قسم العناية المركزة في الشفاء لاستقبال الأقارب والأصدقاء الوافدين للاطمئنان على ابنها البكر، ووقف والده وشقيقه محمد في مقدمة المستقبلين.

وقالت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء لـ"الرسالة نت": "إن الجريح أحمد أصيب بجراح خطيرة في مقدمة الرأس أدت إلى فقدانه العين اليمنى، وتهشم في الجمجمة واستقرار بعض الشظايا في المخ".

واعتاد الجريح احمد -الابن الأكبر لأسرته- أن يطرق باب منزل والديه، بعد أداء صلاة العيد مصطحباً معه ابنه الصغير ماهر، لتهنئتهم بالعيد، لكن إصابته حالت دون ذلك .

ويقول والده بعد أن حمد الله وشكره على ما أصاب ابنه: "هذا قدرنا ونصيبنا في الحياة الدنيا، وما لنا إلا التضرع والدعاء لله تعالى ليمن علينا بشفاء أحمد"، وأضاف: "عيدنا يوم أن يشفى ويعود إلينا سالما ".

وعن آخر لحظاته معهم قبل الإصابة، أشار أبو أحمد إلى أنه قضى معهم أكثر من ساعة ثم عاد لمنزله من أجل الراحة.

أم أحمد التي بدت حزينة على ما أصاب فلذة كبدها، انشغلت باستقبال عشرات النسوة من الأقارب والجيران داخل المنزل للاطمئنان على صحته بالعيد.

وعن استقبالها لخبر إصابته، قالت لـ"الرسالة نت": "وصلني الخبر أن إصابته طفيفة، وتفاجأت حين زرته في المستشفى ووجدته في قسم العناية المركزة بحالة خطرة ".

وأكدت أنها لم تشعر بفرحة العيد، بعد إصابة أحمد لأن وجوده بينهم كان يدخل عليهم البهجة والسرور، بشخصيته المرحة ودوره في تلبية احتياجات الأسرة بالعيد.

ومن جهته عبر شقيقه الأصغر محمد الذي يقضي ساعات طويلة أمام قسم العناية المركزة لمتابعة حالة أحمد، عن حزنه الشديد لما حدث لشقيقه، معرباً عن أمله أن يمن الله عليه بالشفاء العاجل.

وقال محمد لـ"الرسالة نت": "لم أشعر بفرحة العيد، ولم اشتر كسوته لأنني تعودت على استقباله مع شقيقي أحمد ". 

يذكر أن بلال شقيق احمد الأصغر استشهد قبل عامين، وتعرض منزلهم للقصف من طائرات الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على غزة.

اخبار ذات صلة