الرسالة نت - فايز أيوب الشيخ
رفض محمد الداهودي مدير عام تلفزيون فلسطين ما صدر عن ياسر عبد ربه من قرار إقصاءه من مهام عمله كمدير للتلفزيون، وقال في حديث لـ"الرسالة نت": "إن صاحب القرار بإعفائي هو الرئيس محمود عباس وليس ياسر عبد ربه".
وأقدم ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية السابق ، على إقصاء مدير عام تلفزيون فلسطين محمد الداهودي رغم أنه مكلف بقرار رئاسي من الرئيس محمود عباس المنتهية ولايته.
وأكد الداهودي أنه لم يتم إبلاغه بأي قرار رسمي بهذا الشأن إلى الآن، ولكنه أكد أن ما جاء من تسريبات حول هذا القرار من المكتب الحركي للصحفيين يستند إلى مصادر موثوقة لديهم، مؤكداً أنه سيمارس مهام عمله طالما لم يصدر قراراً من الرئيس بإعفائه.
وأرجع الداهودي أسباب قرار الإقصاء إلى خلافات شخصية بينه وبين عبدربه قال أنه لا يجوز إطفائها على العمل، وتابع :"قرار إقصائي من عملي حلم بالنسبة لعبد ربه لن يتحقق".
يشار إلى أنه منذ تولي عبدربه المسئولية عن إعلام السلطة، خاض معارك مع مسئولين عديدين في السلطة مع تذمر حركة فتح لتوليه زمام إعلام السلطة.
وفي بيان صحفي استنكر المكتب الحركي للصحفيين ما قال عنها "الممارسات التعسفية التي أقدم عليها ياسر عبد ربه ضد الداهودي، حيث قام بإعفائه من مهام عمله دون وجه حق أو إبداء أي أسباب موجبة لذلك، علماً بأن الأخير مكلف بقرار رئاسي لا يحق لأي كان إلغائه إلا بقرار رئاسي وهو ما يشكل مخالفة سافرة للأصول الإدارية ".
وأشار البيان أن ياسر عبد ربه قام بإرسال مجموعة من المسلحين لمنع الداهودي من الوصول إلى مكتبه وممارسة مهامه المكلف بها، مضيفاً "أبو مازن لم يتخذ أي قرار بهذا الخصوص إلا أن هذا السلوك المرفوض يشكل سابقة يترتب عليها المزيد من المساس بالحقوق المهنية والوظيفية ويكرس المزاجية في اتخاذ القرارات بعيداً عن المصلحة العامة ويضع المؤسسات الهامة في مهب الريح ".
و طالب المكتب الحركي للصحفيين أبو مازن بالعمل السريع من أجل إنهاء هذه المشكلة، وتجنيب المؤسسات الإعلامية سوء استخدام الصلاحيات أو تجاوز الأصول المرعية من قبل من لا يقدر المسؤولية، وكذلك إعادة الاعتبار للأخوة المستهدفين قبل فوات الأوان ، حسب البيان.