كشفت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان وزارتي الخارجية والدفاع في حكومة بنيامين نتانياهو، بذلتا جهودا حثيثة لتحسين وتطوير العلاقات مع مصر لكنها جوبهت برفض وصلت الى حد ان وزير الدفاع المصري تعمد عدم الرد على مكالمات من مكتب وزير الدفاع، ايهود باراك، الذي طلب الحديث مع نظيره المصري عبر الهاتف الا ان الاخير رفض ذلك لحساسية الوضع، على حد ما جاء في الصحيفة.
وحسب الصحيفة فان وزارة الدفاع المصرية ردت بالرفض على اكثر من رسالة "اسرائيلية "والتاكيد ان الجانب المصري غير معني بتحسين او تطوير العلاقات بين الجانبين، وهو امر ازعج باراك.
وكانت اسرائيل قد بعثت بعدة رسائل موقعة باسم مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع تظهر فيها نيتها تحسين العلاقة مع مصر ورفع مستوى الاتصالات الى الوزراء.
وقد نقل مدير عام وزارة الخارجية، رافي باراك، رسالة الى المصريين يطلب فيها زيارة القاهرة للقاء نظيره المصري بهدف دفع هذه العلاقات، لكن المصريين لم يتجاوبوا معه ولم يردوا على الرسالة بعد.
كما قررت مصر الغاء زيارة لوفد رفيع المستوى، كان مخطط ان يصل الى اسرائيل هذه الايام. واشارت الصحيفة" الاسرائيلية" ان السفراء "الاسرائيليين" في مصر لم يتمكنوا من ايجاد حل لتطوير العلاقات بين الطرفين، باستثناء التعاون الامني في سيناء.
وذكرت وزارة الخارجية الاسرائيلية ان السفارة الاسرائيلية في مصر لم تتمكن بعد من ايجاد مكان ثابت لها وتعمل في مكان مؤقت، بعيدا عن الانظار ودون رفع العلم الاسرائيلي وبطاقم مقلص من دون عائلات العاملين في السفارة ويقتصر عملهم على ثلاثة ايام في الاسبوع .