كشفت مصادر أمنية رفيعة عن أن جهات سيادية ألقت القبض على (18) متهما أغلبهم مصريون في أماكن متفرقة في القاهرة والسويس؛ لتورطهم في (4) خلايا تجسس لحساب الموساد "الإسرائيلي" وأجهزة مخابرات أوروبية، منذ الثورة وحتى بعد تولى الرئيس محمد مرسي، وأكدت أن التفاصيل ستُعلن خلال أيام.
وقالت المصادر لصحيفة "الوطن" المصرية أن التحقيقات الأولية مع العناصر المقبوض عليها توصلت إلى أنهم جمعوا معلومات حول حركة البورصة ورواتب الموظفين، إضافة لمعلومات عسكرية، وتصوير عدد من المعدات والأسلحة، وحركة السفن العابرة في قناة السويس.
وكشفت عن أن تتبع مثل هذه العناصر كان مستمراً منذ اندلاع ثورة 25 يناير، حيث استغلوا حالة الانفلات الأمني لجمع أكبر قدر من المعلومات المتعلقة بالأمن القومي المصري ولم تتمكن أجهزة الأمن من القبض عليهم لعدم وجود أدلة قاطعة على قيامهم بعمليات التجسس، علاوة على رغبة أجهزة الأمن في مراقبتهم أكبر وقت ممكن للتوصل إلى باقي الخلايا التي يعملون ضمنها والدول التي تحصل منهم على هذا المعلومات.
موضحة أن العناصر كانوا يديرون أعمالهم في شقق سكنية بنظام الإيجار الجديد تركزت بمناطق عابدين وبولاق، علاوة على تمركز إحدى الخلايا في شقة سكنية بميدان الأربعين بالسويس.
وأوضحت أن هناك اتجاهاً لدى الأجهزة الأمنية لتسليم بعض المتورطين في عمليات التجسس مباشرة إلى الدول العاملين لحسابها مقابل الإفراج عن عدد من السجناء المصريين الموجودين بهذه الدول.
وأشارت أن الأمر لا يقتصر على هذه الخلايا الأربع فقط، ولكن هناك أعداداً أخرى جارٍ التحقيق بشأنها وسيُعلن عنها تباعاً.
مصر.. تفكيك 4 شبكات تجسس للموساد
وكالات- الرسالة نت