قال عماد نوفل النائب في المجلس التشريعي، إن جدار الفصل العنصري يمثل أكبر هاجس لسكان ومزارعي مدينة قلقيلية بالضفة المحتلة.
وأكد نوفل في تصريح متلفز مساء السبت، أن الجدار يحتجز خلفه أكثر من 7000 آلاف دونم زراعية، وبعض المدارس والعيادات الصحية.
وأضاف: "أصبح التنقل أمر شاق ومتعب جداً لأهالي ومزارعي القرية، ولا يتم إلا من خلال باب واحد".
وأوضح نوفل أن المدينة محاصرة بالجدار من جميع الجهات -الذي يصل ارتفاعه إلى 8 أمتار- ويعلوه أسلاك شائكة، مبيناً أن المدخل الوحيد المفتوح هو الواصل بين قلقيلية ومدينة نابلس.
وأشار إلى أن الجدار له آثار مادية ونفسية على المزارعين الذين سلبت أراضيهم وبيوتهم، وهم بحاجة دائمة إلى تصاريح دخول حتى يصلوا إلى محاصيلهم.
وبين النائب نوفل أن خمس قرى والعديد من التجمعات السكانية محاصرة بين الجدار والخط الأخضر، وأهلها لا يستطيعون الخروج منها إلا عبر البوابة الالكترونية الرئيسية من خلال التنسيق مع الاحتلال.
يذكر أن جدار الفصل العنصري الذي أنشأه الاحتلال على أراضي الضفة المحتلة قسم معظم مدن الضفة عن بعضها، وجعل بعض المدن شبه منعزلة عن بعضها البعض.