عقدت وزارة السياحة والآثار في الحكومة الفلسطينية بغزة، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل بعنوان " السياحة في وادي غزة .. المعوقات والإمكانات"، في فندق (الآرك ميد) في مدينة غزة, بهدف تسليط الضوء على المعوقات والتحديات التي تواجه منطقة وادي غزة.
وحضر الورشة كلا من وزير السياحة والآثار علي الطرشاوي, ووكيل الوزارة محمد خلة ورزق الحلو مدير دائرة السياحة في الوزارة وعدد من العاملين, ورؤساء بعض البلديات.
بدوره أوضح الطرشاوي أن السياحة من أهم المصادر التي تدعم الاقتصاد الوطني وتساعد على إثراءه, مبينا أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الأكبر في الأضرار التي تعاني منها السياحة المحلية بشكل عام ومنطقة وادي غزة على وجه الخصوص.
من جانبه قال م. الحلو ان منطقة وادي غزة محمية طبيعية قديمة تعود إلى العصور الكنعانية وتحتوي على العديد من الآثار منها ما هو ظاهر للعيان والكثير منها مازال تحت الأرض، مبينا أن أهم ما يميز هذا الوادي موقعه.
بدورهم أكد ممثلو البلديات الحاضرون للورشة على دعمهم ومساندتهم لكافة المشاريع التي تساهم في إعادة منطقة وادي غزة إلى منطقة حيوية سياحية تتمتع بمظهر حضاري.
وكانت الورشة قد خرجت بعدد من التوصيات كان أهمها سن القوانين والتشريعات المتعلقة بالمحميات الطبيعية بشكل عام ووادي غزة بشكل خاص, وتشكيل لجنة مختصة للمحافظة على الوادي ومتابعته, وتحديد مساحة الوادي كمنطقة نفوذ تابعة للبلديات تخضع لسيطرتها وإشرافها, إضافة إلى تنفيذ المبادرات الخاصة بالتنوع الحيوي وتطوير شبكة المحميات الطبيعية.
يذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن الخطة الإستراتيجية التي تتبعها الوزارة للنهوض بالواقع السياحي المحلي وإعادة تأهيل المناطق الطبيعية لجعلها أماكن جذب للسياح .