أسقط قاض اتحادي أمريكي، الثلاثاء ، دعوى قضائية رفعها أمريكي أُصيب على حدود غزة عام 2008،سعيا لتحميل البنك العربي المسؤولية عن توفير دعم مادي لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقال القاضي جاك فينستاين في بروكلين بنيويورك إن "ماتي جيل" لم يقدم ما يثبت أن البنك العربي مسؤول عن إصابات لحقت به في عام 2008 بسبب أعيرة نارية أُطلقت من قطاع غزة على" إسرائيل".
وكان جيل يعمل مساعدا لوزير الأمن العام الإسرائيلي في ذلك الحين آفي ديختر وفقا للدعوى التي ذكرت أنه أصيب بنيران قناص أثناء تجوله على الحدود مع قطاع غزة.
وادعى جيل في أوراق الدعوى أن شخصا - يزعم أنه يمثل حماس - أعلن المسؤولية عن إطلاق النار عبر موقع الكتروني تديره حماس.
ورفع جيل - أمريكي إسرائيلي- الدعوى ضد البنك العربي ومقره الأردن في 2011 زاعما أنه يقدم دعما ماليا لحماس وينسق مدفوعات لأفراد أسر أعضاء بالحركة "قتلوا" خلال عمليات ضد الاحتلال .
وطلب تعويضا نقديا بموجب قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي الذي يسمح لضحايا الهجمات التي تشنها منظمات تصنفها الولايات المتحدة كمنظمات إرهابية أجنبية بالحصول على تعويضات.
وقال القاضي فينستاين: "المسؤولية الأخلاقية لا تقع إلا إذا كان الضرر الناتج عن توفير خدمات مصرفية للارهابيين يمكن توقعه"، مضيفا أنه لم يجد أدلة كافية على معرفة البنك العربي بأن أعماله ستؤدي إلى إلحاق ضرر بمواطن أمريكي.
وكان من المنتظر بدء النظر بالقضية في المحكمة في 19 نوفمبر الحالي ، ضمن عدة قضايا رفعها "ناجون" ضد بنوك أمام المحكمة الإتحادية في بروكلين .