دعا الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني مصطفى الصواف لتقديم رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري إلى المحاكمة الوطنية والشعبية لخروجه عن الصف الوطني، بعد إجتماعه بمسئولين إسرائيليين في بيته قبل يومين.
وقال الصواف في مقال نشره على صفحته عبر الفيس بوك :" ما جرى في مدينة نابلس من لقاء جمع رامي ليفي الصهيوني في بيت منيب المصري رجل الأعمال الفلسطيني، فيه خطورة على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب".
وقلل المحلل السياسي من المبررات التي طرحها "المصري" عن اللقاء بأنه غير تطبيعي أو سياسي، مبينا أن اللقاء حمل عنوانا ( كسر الجمود الحاصل في العملية السلمية).
وتسائل الصواف :"أليس هذا هدفا سياسيا بحتا ثم يقول أهل اللقاء أن الهدف هو خلق تحالف دولي عربي إسلامي يهودي، أليس هذا هدفا سياسيا تطبيعا خدمة للاحتلال الصهيوني وتجاهلا للحقوق الفلسطينية؟".
وأضاف في مقاله :" هذه الشخصيات ذات عقيدة سياسية فاسدة بالنسبة للقضية الفلسطينية لأنها شخصيات تعترف بالمغتصب وان له حق في الوجود على ارض فلسطين"، داعيا إلى موقفا صارما تجاه المصري ومن يفكر تفكيره.