غزة – الرسالة نت

كشف أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس أن ما خسرته الكتائب في معركة الفرقان من إمكانيات عسكرية رغم الفارق الكبير في ميزان القوى إلا أنها استطاعت ترميم معظمه أثناء هذه المعركة وقبل انتهائها وهذا كان يعد نجاح كبير للمقاومة الفلسطينية.

وقال أبو عبيدة في تصريح صحفي نشره موقع القسام: "نحن فاجأنا العدو بسرعة امتصاص الضربة الجوية الأولى، والتي استخدم فيها ترسانة عسكرية جوية ضخمة، وقمنا بالرد الصاروخي المفاجئ على تلك الضربة حيث استهدفت الكتائب في اليوم الأول العديد من المواقع العسكرية الصهيونية بأكثر من 60 صاروخا ، وهذه أثبت أن المقاومة استطاعت امتصاص الضربة.

وأوضح أبو عبيدة أن الكتائب فاجأت العدو بقصف العديد من القواعد العسكرية الحساسة، لافتا إلى أن العدو تكتم على مواقع سقوط صواريخ التي أطلقتها الكتائب خلال المعركة بسبب الحفاظ على معنويات جنوده، وكذلك جاء في إطار خطة الحرب النفسية التي أعدها الكيان للنيل من المقاومة.

وأشار أبو عبيدة إلى أن المكتب الإعلامي للقسام نجح في الكشف عن الخسائر التي وقعت في صفوف العدو خلال المعركة، وقال: "بالرغم من ضعف الإمكانات وصعوبة الموقف وشدة الهجمة إلا أن المكتب الإعلامي استطاع توثيق العديد من العمليات التي نفذها المجاهدون كعمليات القنص – واستهداف المنازل التي تحصن بها العدو، فهذا التصوير أثبت أن العدو تكتم على خسائره".

ولفت أبو عبيدة إلى أنه خلال معركة الفرقان استمر إطلاق الصواريخ يوميا على المواقع العسكرية الصهيونية بشكل مدروس ومخطط له حتى آخر يوم في المعركة عندما أعلن العدو وقف إطلاق النار من جانب واحد".

وتابع أبو عبيدة "أعلنا بعد ذلك من جانبنا مع الفصائل الفلسطينية عن وقف إطلاق الصواريخ بقرار مستقل، وليس بضغط من العدو الصهيوني، وليس نجاح لعدوانه الهمجي الذي شنه على القطاع، والذي كان من أول أهدافه وقف إطلاق الصواريخ ، إلا أن هذا فشل أمام استمرار إطلاق الصواريخ".