تحدثت وسائل الإعلام الفرنسية بإسهاب حول انطباعات الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من لقائه القصير الذي جمعه برئيس الوزراء (الاسرائيلي) بنيامين نتنياهو في باريس.
ووفقا لوسائل الإعلام الفرنسية التي اقتبست بعض المواقع (الإسرائيلية) أهم ما جاء فيها، فإن الرئيس الفرنسي خرج من اللقاء مع نتنياهو منهكا وبانطباعات سيئة جدا عن شخصية نتنياهو، أهمها بأنه مزعج وثقيل دم وغير لطيف ومتعب لا يتورع عن إلقاء خطاب حتى خلال عشاء شخصي حميمي.
وقال موقع “قضايا مركزية” العبري مستندا لتقارير فرنسية، انه ورغم تصريحات نتنياهو الايجابية التي ادلى بها فور عودته من باريس الا ان قصر الاليزيه حوّل نتنياهو الى نكتة، وخرج من القصر بأوصاف سيئة جدا مثل “انسان ثقيل وكئيب واستحواذي وانسان لا يدرك وجود لحظات يحتاجها الانسان للراحة حتى تأخذ الاحاديث التي سمعها طريقها الى عقله واستيعابه وبالتالي تحقق هدفها”.
ونقل الموقع عن مصادر في القصر الجمهوري الفرنسي قوله بأن معظم الموظفين والمسؤولين هربوا وامتنعوا من الاقتراب من نتنياهو وشرعوا يضحكون فيما بينهم على ورطة رئيسهم الذي لا يمكنه الهرب من الضيف الثقيل ولانه وبحكم منصبه مجبرا على تحمل ثقل دم وكآبة نتنياهو على عكسهم اذ يمكنهم الفرار من قرب نتنياهو ما لم يجبرهم الرئيس على عكس ذلك.