القدس – الرسالة نت
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية الصادرة اليوم - الاربعاء ان اسرائيل تشتبه بقيام مندوبي منظمات دولية ودبلوماسيين بتهريب ملايين الشواقل الى قطاع غزة داخل سياراتهم مستغلّين حصانتهم الدبلوماسية.
وقالت الصحيفة ان الشبهات دفعت بالسلطات الاسرائيلية الى تشديد الاجراءات لتطبيق قانون مكافحة غسيل (تبييض) الأموال في معبر إيرز الحدودي للحيلولة دون تحويل اموال طائلة نقدا الى قطاع غزة.
واشارت الى ان السلطات الجمركية حددت مؤخرا واجب التبليغ عن اي مبلغ من المال يزيد على 90 الف شيقل يتم ادخاله الى القطاع لمنع حالة يتم فيها تحويل الاموال الى تنظيمات" ارهابية" على حد زعمها
ونظرا لان معطم الداخلين الى القطاع عبر معبر إيرز هم دبلوماسيون وموظفون في منظمات دولية - فقد عقدت قبل عدة ايام جلسة في وزارة الخارجية الاسرائيلية بحضور العديد من الجهات المعنية بالامر بهدف الحد من احتمالات وقوع مواجهات او حوادث دبلوماسية على هذه الخلفية.
وتضيف الصحيفة انه من المقرر ان تدعو الشعبة الاستراتيجية في وزارة الخارجية جميع الدبلوماسيين الأجانب الى الاجتماع للاستماع الى إيجاز من المستشار القضائي للوزارة حول الاجراءات المشددة في معبر إيرز.