عقد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم في قطاع غزة اجتماعاً موسعاً مع رؤساء أندية الدرجة الثانية في مقره بمدينة غزة مساء الأربعاء.
وحضر اللقاء نائب رئيس الاتحاد إبراهيم أبو سليم، وأعضاء مجلس الإدارة، وتباحث الطرفان في هموم ومشاكل الأندية، واختتام الجولة الأولى من دوري الدرجة الثانية والاستعداد لانطلاقة الجولة الثانية اليوم الجمعة، وذلك بناءً على دعوة من الاتحاد للتواصل مع الأندية وتبادل الأفكار ومحاولة تذليل العقبات.
وبارك أبو سليم في بداية حديثه انطلاق الجولة الأولى من دوري الدرجة الثانية، مشيرا إلى أن انطلاق الدوري جاء بناءً على مطالب وإلحاح شديد من الأندية، وهو ما استجاب له الاتحاد حفاظاً على انطلاقة مسابقات كافة الدرجات وبانتظام حفاظاً على شعلة النشاط الرياضي وأخذ الأندية واللاعبين حقوقها بالمنافسة الرياضية الشريفة نحو الصعود والهبوط.
وأكد على دور الأندية في إنجاح الدوري وترسيخ عوامل الانضباط الإداري داخل الميدان وخارجه على المدرجات، مشيرا إلى أن عقوبات الاتحاد الانضباطية تأتى في إطار ترسيخ القانون وتطبيق اللوائح، ومطالباً الأندية بضرورة التحلي بأقصى درجات التنافس والعطاء وتقبل النتائج.
وحول موضوع الملاعب وخروج أندية الدرجة الثانية خارج أرضها للعب مباريات الدوري، أوضح نائب رئيس الاتحاد أن النقص الشديد في الملاعب بقطاع غزة، وإنشغالها بالدرجتين الممتازة والأولى، حصل الاتحاد على موافقة لانطلاق الدرجة الثانية على خمسة ملاعب هي بيت لاهيا، وخانيونس البلدي، والمدينة الرياضية، وبيت حانون، والتفاح.
وأضاف أن إدارة ملعب التفاح اعتذرت عن استقبال المباريات لأمور فنية، وهو ما دفع الاتحاد لإعادة جدولة بعض المباريات التي كانت ستلعب على ملعب التفاح ونقلت لملاعب المدينة الرياضية، وخانيونس البلدي، وهو ما أحدث حالة خروج بعض الفرق خارج أرضها.
ونوه في ختام اللقاء إلى أن وضع الدرجة الثانية سيكون أفضل بعد شهر واحد، وتحديداً بعد نهاية الدور الأول للدرجتين الممتازة والأولى.
يشار إلى أن دوري الدرجة الثانية يشهد مشاركة 15 فريقا، تلعب على ملاعب محايدة نظرا للعب البطولة من دور واحد.