حذرت "إسرائيل" الرئيس السوري بشار الأسد الجمعة، من وصول نيران قواته إلى هضبة الجولان المحتلة، قائلة إنها قادرة على الدفاع عن نفسها.
وتعرضت هضبة الجولان السورية -التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 وسادها الهدوء في الأغلب طوال عقود- إلى نيران متكررة وصفها "الإسرائيليون" هذا الأسبوع بنيران مدفعية طائشة.
ولم يصب أحد بهذه النيران التي أدت إلى حدوث موجة استياء في "إسرائيل" التي حاولت أن تبتعد عن الصراع الدائر في سوريا.
وقال موشي يعلون نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" في بيان "نعتبر النظام في سوريا مسؤولا عما يحدث على طول الحدود"
واستطرد في إشارة إلى الاشتباكات المسلحة في سوريا "إذا رأينا أنها تمتد باتجاهنا سنعرف كيف ندافع عن مواطنينا وعن سيادة دولة إسرائيل".
وبعد أن احتلت إسرائيل الجولان في حرب عام 1967 ضمتها عام 1981 في خطوة غير معترف بها دوليا، وفي محادثات السلام السابقة مع "إسرائيل" أصرت سوريا على استعادة هضبة الجولان.
ووقع البلدان اتفاقا لفض الاشتباك عام 1974 بعد عام من حرب 1973 لكنهما مازالا في حالة حرب من الناحية الرسمية.
وسئل وزير الحرب "الإسرائيلي" إيهود باراك عن سقوط قذيفة مورتر على مستوطنة في الجولان، فربط بين الحادث وعمليات عسكرية يقوم بها الجيش السوري ضد مقاتلي المعارضة في منطقة قريبة.
وقال باراك للتلفزيون العبري "أوضحنا من خلال مراقبي الأمم المتحدة في الجولان أننا حريصون ألا تسقط قذائف علينا."
وأضاف: "آمل ألا يستمر هذا وأن ينتصر مقاتلو المعارضة في سوريا، وأن يسقط الأسد وأن تبدأ أخيرا مرحلة جديدة من الحياة في سوريا".