اتهمت (إسرائيل) حزب الله بإعاقة عمل قوات حفظ السلام في جنوب لبنان "اليونيفيل"، فيما ردت سوريا متهمة إياها بامتلاك سجل أسود في الاعتداء على هذه القوات ومقراتها.
وعبرت إيديت أبو المندوبة (الإسرائيلية) في اجتماع اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة، عن قلقها إزاء الاضطرابات التي تهز منطقة الشرق الأوسط، وخاصة الوضع في سوريا.
وقالت إن قوات حفظ السلام سواء في لبنان وعلى الحدود بين (إسرائيل) وسوريا تعد حاسمة في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، معبرة عن قلقها إزاء إعاقة حزب الله لعمليات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، اليونيفيل.
وقالت أبو "وصف الأمين العام في تقريره الأخير لحوادث الإعاقات من قبل مدنيين، بتدبير وبشكل واضح من منظمة حزب الله الإرهابية، حيث تم إيقاف عربات اليونيفيل، وإتلاف ملفاتهم وكاميراتهم".
وادعت المندوبة (الاسرائيلية) وجود أدلة على ان حزب الله يعمل على إعادة تسليح نفسه في انتهاك مباشر للقرار رقم 1701 لعام 2006، داعية المجتمع الدولي إدانة استخدام حزب الله لتكتيكات خطيرة، وفق إدعائها.
ومن جهته اتهم إيهاب حامد المندوب السوري في اجتماع اللجنة، مندوبة (إسرائيل) بادعاءات زائفة وتضليلية بدعم قوات حفظ السلام، معتبراً ذلك محاولة يائسة للتغطية على حقيقة ان احتلال (إسرائيل) للأراضي العربية، هو سبب وجود بعثات حفظ السلام في المنطقة.
وقال المندوب السوري، مستخدماً حق الرد على أبو، ان "إسرائيل تملك أكبر سجل أسود من الاعتداءات على قوات حفظ السلام ومقار الأمم المتحدة"، مضيفاً ان هناك شواهد موثقة على ذلك.
وأضاف "هنا استشهد بكلمات الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي أنان واقتبس" إنني مذهول وقلق بشكل كبير مما يبدو استهدافاً مقصوداً من قبل الجيش الإسرائيلي لموقع مراقبي الأمم المتحدة".
وأشار المندوب السوري إلى تزايد حالات خطف قوات الاحتلال (الإسرائيلي) لمواطنين سوريين من الجانب السوري لخط الفصل، وإلى تورطها بشكل مباشر في مساعدة "الإرهابيين المسلحين"، وفق قولها.