طالب وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، بمنح فلسطين صفة دولة غير عضو بالأمم المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء الناضول عن داود أوغلو قوله "إن مطلبنا في الوقت الراهن هو منح فلسطين صفة دولة غير عضو بالأمم المتحدة".
وتطرق في كلمة القاها بحفل الاستقبال الذي أقامه السفير الفلسطيني لدى أنقرة نبيل معروف إلى الطلب الذي قدمته فلسطين لرفع صفتها داخل الأمم المتحدة من "مراقب" إلى "دولة غير عضو"،
وذكر فيها انه اقترح أثناء زيارة رئيس السلطة محمود عباس لتركيا الشهر الماضي، إطلاق حملة تهدف إلى تحقيق حصول فلسطين على صفة "دولة غير عضو" بالأمم المتحدة، موضحاً ان أي قرار ستتخذه، سيلقى دعماً وتأييداً من تركيا حكومة وشعباً.
وذكر وزير الخارجية التركي انه ليس للفلسطينيين حق إدارة مشروع حتى الآن، وشدد على ضرورة بدء عهد جديد، لافتاً إلى ان هناك وعود قطعتها الأمم المتحدة وغيرها من القوى العالمية والمنظمات الدولية لفلسطين.
وتابع قائلاً "نحن نريد من المجتمع الدولي عامة، والأمم المتحدة بصفة خاصة أن يقوموا بأداء المسؤوليات الواقعة على عاتقهم تجاه فلسطين، وأن يمنحوها صفة دولة غير عضو بالأمم المتحدة"، مشيراً إلى أنه لو حلت القضية الفلسطينية لتم الاعتراف بالدولة.
ولفت أوغلو إلى أن المنطقة تشهد عملية تحول تاريخي وتغير ديمقراطي كبير تقوم بها شعوب المنطقة بما في ذلك الشعبين السوري والفلسطيني سعياً منها جميعاً في الدفاع عن حقوقها التي سلبت منها على مر السنين.
ووصف تلك الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة بالفخر والشرف لأن الشعوب فيها تضحي بالغالي والنفيس للزود عن مالها وعرضها.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يعيش على أرض فلسطين منذ آلاف السنين، مبيناً ان المجتمع الدولي لم يقر بعد بحقوق الفلسطينيين في إقرار وتحديد مستقبلهم، مشدداً على ان مساعدة الفلسطينيين في الحصول على هذه الحقوق تعد مسؤولية أخلاقية وسياسية في رقاب الجميع، لا سيما وأنهم قد ظفروا بحق الاعتراف بهم منذ وقت بعيد.