قائمة الموقع

الكرد : قدمنا مساعدات عاجلة لمتضرري المغراقة

2010-01-20T12:44:00+02:00

غزة – الرسالة نت

 

استنكرت  الحكومة الفلسطينية العمل الصهيوني الإجرامي في فتح السدود على منطقة المغراقة وسط قطاع غزة  دون إنذار مسبق والذي تسبب في الكارثة الإنسانية ضد أبناء شعبنا .

 

وكانت منطقة المغراقة تعرضت لكارثة جديدة تمثلت في تدفق المياه في وادي غزة دون سابق إنذار من قبل الاحتلال الإسرائيلي مما أدى إلى ارتفاع المياه لما يزيد عن 4 أمتار و إغراق عشرات المنازل ومئات الدونمات من الأراضي الزراعية والمئات من الثروة الحيوانية الأمر الذي أضاف مأساة إنسانية جديدة إلى المآسي التي نتعرض لها .

 

وشدد وزير الشئون الاجتماعية والعمل أحمد الكرد في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزار ة الإعلام أن الحكومة ستستمر  في تقديم المساعدات وتوفير كل الإمكانيات المتاحة لمساعدة المتضررين جراء هذه الكارثة الإنسانية ، داعيا كافة المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية محاسبة المسئولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا ومحاكمتهم عليها .

 

وأكد الكرد  ان الحكومة الفلسطينية تحركت أمام هذه الكارثة  من خلال الوزارات المختصة والدفاع المدني بإشراف وحضور الوزراء المختصين للقيام بأكبر عملية إخلاء للبيوت التي غمرتها السيول منوها الى انه  تم إخلاء ما يزيد عن " 100 أسرة " خلال وقت قصير جداً وترحيل المساكن التي يمكن أن تصلها المياه وقامت بتجهيز أحد المدارس في المنطقة وتوفير الأغطية والأفرشة والمواد الغذائية لاستيعاب المتضررين وفي اليوم الثاني تم حصر المتضررين وقدمت مساعدات مادية ومعنوية لـ100 أسرة بإجمالي 100000 $ بالتعاون مع مؤسسات خيرية، وفي نفس الوقت تحركت آليات الدفاع المدني ووزارة الأشغال لفتح الطرق وإعادة تأهيلها بحيث تكون صالحة للاستخدام .

 

واضاف :" يأتي هذا العمل استمرارا لعمل الحكومة في التخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني التي نجمت عن الحصار والعدوان رغم قلة الإمكانيات المتوفرة لدينا.

 

وتحدث الكرد عن قيام الحكومة الفلسطينية بخصم 5% من رواتب الموظفين و ذلك لتوفير فرص عمل لآلاف العمال المتعطلين عن العمل بواقع تشغيل 2000 عامل شهرياً والمساهمة في إيجاد فرص عمل من خلال تشجيع المشاريع الصغيرة التي ينفق عليها شهرياً بما قيمته 100000 $ ، بالإضافة إلى تقديم مساعدات بمبلغ مليون ونصف دولار خلال عام 2009 من خلال لجنة المساعدات الحكومية.

 

وطالب الكرد الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم بالعمل الجاد على اتخاذ خطوات عملية لرفع الحصار وفتح المعابر والتخفيف من الآثار والتداعيات عبر المساهمة في تسيير القوافل وإرسال الاغاثات.

 

ونوه الكرد إلى أن الحصار الذي يتنافي مع كل المواثيق والقوانين الدولية يشكل موتا بطيئا لشعبنا الفلسطيني مشيرا إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى 60% فيما بلغت نسبة من يعيشون تحت خط الفقر 80% في الوقت الذي بلغ عدد من توفوا لعدم توفر العلاج 390 مواطن حتى الآن.

اخبار ذات صلة