قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية انه بالرغم من الحديث عن التوصل لوقف اطلاق نار بين المقاومة والاحتلال الاسرائيلي الا ان اطلاق الصواريخ والقذائف على البلدات "الاسرائيلية "لا زال مستمراً حتى اللحظة .
وأكدت الصحيفة أن عمليات إطلاق الصواريخ الفلسطينية مازالت مستمرة على المناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة، مشيرة إلى سقوط ستة قذائف صاروخية على المجلس الإقليمي اشكول قبل ساعة ونصف من الآن مما يرفع عدد الصواريخ والقذائف التي سقطت على "إسرائيل" منذ بدء جوالة التصعيد إلى 104 –على حد ذكر الصحيفة-.
وكان ثلاثة إسرائيليين بجراح وصفت بالطفيفة نتيجة إطلاق وابل من الصواريخ على مدينة سديروت ومناطق شاعر هنيغف، وجرى نقلهم إلى مستشفى برزيلاي في المجدل، ومستشفى سوروكا في بئر السبع لتلقي العلاج.
من جهتها نفت حركة "الجهاد الإسلامي"، ما ذكرته مصادر إعلام إسرائيلية حول التوصل إلى تهدئة متبادلة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
وهددت الحركة بتصعيد ردها على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، إذا ما واصلت إسرائيل قصف القطاع.
وقال خضر حبيب، القيادي في حركة "الجهاد": "لغاية اللحظة لا يوجد أي حديث بيننا حول تهدئة متبادلة، وإذا ما جرت يجب أن تكون متبادلة، كون إسرائيل تحاول فرض رؤيتها بأحقية قصف المقاومين مقابل تكبيل أيادي الفصائل في الرد على خروقاتها."
وأشار إلى أن مصر تتدخل في كل تصعيد إسرائيلي على قطاع غزة لوقف حمام الدم، وأعتقد أن هذه المرة ستكون كسابقاتها، ولكن لغاية اللحظة لم يجر أي حديث حول تهدئة.
وأضاف حبيب: "إن العدوان الإسرائيلي لم يتوقف على قطاع غزة، ويأتي في هذه الأوقات لدعم الانتخابات الإسرائيلية"، مؤكدا أن الدم الفلسطيني هو الثمن لرفع شعبية أي مجرم صهيوني، والعدو يصعد حاليا من عدوانه ظنا منه أن ذلك سيرفع شعبية المجرم بنيامين نتنياهو."