أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية مشروعية حقها في الرد والتصدي لأي عدوان (اسرائيلي) على قطاع غزة.
وأجمعت الفصائل في مؤتمر صحفي عقدته بعد اجتماع دعت له حركة حماس بمدينة غزة، مساء الاثنين، على أن رد المقاومة مرهون بمدى استمرار العدوان .
ودعت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان لوقف العدوان المستمر، محملةً الاحتلال المسؤولية.
كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للقيام بواجبها لدعم صمود شعبنا وبذل الجهد لوقف العدوان.
واجتمعت فصائل المقاومة لمناقشة التصعيد (الاسرائيلي) ودراسة سبل مواجهته.
وأسفر التصعيد، الذي بدء منذ صباح السبت الماضي حتى اللحظة، عن ارتقاء ستة شهداء وأكثر من 30 إصابة بين خطرة ومتوسطة.
وأعطى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بحسب تصريحات نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الالكتروني، الضوء الأخضر لـ "إسرائيل" بتوسيع عملياتها في قطاع غزة.
وهدد رئيس الحكومة (الإسرائيلية) بنيامين نتنياهو ووزير جيشه ايهود باراك، أمس الأحد، بشن مزيد من الهجمات على قطاع غزة؛ رداً على استمرار اطلاق القذائف الصاروخية صوب الأراضي المحتلة.
وتطلق المقاومة الفلسطينية القذائف الصاروخية باتجاه المغتصبات (الاسرائيلية) في الأراضي المحتلة عام 1948، كرد على استمرار الهجمات بحق المواطنين في قطاع غزة.
وكانت الاحتلال قد اعترفت بإصابة 47 مستوطناً بعد سقوط القذائف الصاروخية من قبل المقاومة في غزة، باتجاه مستوطنة "نتيفوت" منذ صباح اليوم الاثنين.