عثرت السلطات الليبية المختصة بمدينة زليتن (170 كلم) شرق العاصمة طرابلس، على مقبرتين جماعيتين ضمت الأولى رفات 7 أشخاص فيما ضمت الثانية رفات 3 آخرين.
وتعود هذه المقابر الجماعية إلى فترة المواجهات المسلحة التي شهدتها ليبيا بين كتائب العقيد الراحل معمر القذافي والثوار، وقيام تلك الكتائب بارتكاب جرائم حرب واعدامات جماعية للناشطين السياسيين الذين انضموا لثورة 17 فبراير.
وذكرت مصادر النيابة العسكرية في مدينة مصراته المجاورة، أن أحد المطلوبين الذين تم القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية قام بإرشادهم إلى هاتين المقبرتين.
وأضافت أنه تم الحصول على رسالة رسمية صادرة من الإدارة العامة للدفاع الموقتة في النظام السابق تفيد أن أمر دفن هؤلاء الأشخاص جاء من اللواء يوسف أبوحجر الذي كان في ذلك الوقت آمرا للمنطقة الدفاعية في مصراتة.
وتفيد الرسالة أن حكم الإعدام نفذ في هؤلاء الأشخاص الذين وجدوا في المقبرتين بتهمة اقتحامهم للقاعدة الجوية بمصراتة ومقاتلة ما كان يعرف سابقاً بـ"الشعب المسلح" في النظام السابق.