أعلن توفيق الطيراوي رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية المكلفة بالتحقيق في وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أنه تم إغلاق الضريح يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني تمهيدا للإجراءات الفنية للتحقيق في سبب وفاته.
وأكد الطيراوي أن عملية إغلاق المقر جاءت تمهيدا لمواصلة التحقيق في سبب وفاة عرفات. وقال في تصريح نقلته وكالة الانباء الرسمية "وفا" إنه تم البدء بإغلاق ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات تمهيدا للإجراءات الفنية اللازمة المتعلقة بسير التحقيق في ظروف استشهاده".
إلا أن الطيراوي لم يحدد متى سيتم استخراج الرفات.
ويعارض ناصر القدوة القيادي في حركة "فتح" وابن شقيقة عرفات فتح ضريح الزعيم الراحل، مؤكدا أن "إسرائيل هي المسؤولة عن قتله بالسم".
هذا وحصلت سهى عرفات أرملة الراحل على قرار من محكمة فرنسية بالتحقيق في سبب وفاة زوجها، وهي تؤيد فتح الضريح والحصول على عينات من رفات زوجها لفحصها.
وكان مختبر سويسري كشف عن وجود مادة البلوتونيوم المشعة في ملابس عرفات، وهو ما يعزز فرضية وفاته مسموما، الأمر الذي استدعى البحث عن إمكانية الحصول على عينات من رفاته.