أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه مستعد للتفاوض مع "إسرائيل" في اليوم التالي لقبول طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، منوها الى أن السلطة الفلسطينية ستتقدم بطلب صفة دولة مراقب بالأمم المتحدة يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال عباس إن هدف تقديم طلب العضوية هو تثبيت الحق الفلسطيني في الأراضي التي احتلتها الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 بما فيها القدس.
وأوضح -أمام الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة مساء الاثنين- أن "إسرائيل" لديها فهم آخر لأراضي 67 وتعتبرها متنازعا عليها وخاضعة للمفاوضات، ونحن نريد أن يفهم العالم أنها أراضي دولة تحت الاحتلال وأن الاستيطان الذي تقيمه "إسرائيل" عليها محرم بنص ميثاق الأمم المتحدة.
ولفت عباس إلى أن هناك لبسا في فهم طلب العضوية، فالبعض يعتبرها بغرض إعلان دولة مستقلة وهذا ليس صحيحا لأن نيل الاستقلال لا يأتي عبر الأمم المتحدة.
وأوضح أنهم ذاهبون للحصول على دولة غير عضو، دولة مراقب، إذا أرادوا حوارا في اليوم التالي فنحن مستعدون"، قائلاً "نحن لا نريد أن نتصادم مع أحد لا مع أميركا ولا مع إسرائيل".
ووزعت السلطة الفلسطينية مشروع قرار على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الأربعاء الماضي يطالب بترقية وضعها إلى دولة مراقب.
وتقول السلطة إنها ستحصل على تأييد أغلبية الأصوات في الجمعية العامة التي تضم 193 دولة لرفع التمثيل الفلسطيني.