أعلن مسئولون أمريكيون أن الرئيس باراك أوباما يفكر في اختيار السناتور الديمقراطي جون كيري لشغل منصب وزير الدفاع.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" أن أوباما يبحث ملياً في اختيار كيري، الذي كان مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام 2004، ليكون وزيراً للدفاع.
وأشاروا إلى أنه بالرغم من أن كيري، الذي ساعد الرئيس الأمريكي في التحضير لمناظراته مع خصمه الجمهوري ميت رومني، طالما أبدى اهتماماً بوزارة الخارجية التي يرجح أن تكون هذه المرة من نصيب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس.
ولفتت إلى أن نائب مستشار الأمن القومي جون برينان قد يكون رئيس وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" المقبل، لكنه في حال اختار مغادرة الحكومة فقد يحتفظ مدير الوكالة بالإنابة مايكل موريل بهذا المنصب الذي استقال منه مؤخراً ديفيد بترايوس إثر إقراره بإقامة علاقة خارج إطار الزواج.
وذكرت أنه في حال لم يحل كيري مكان ليون بانيتا في وزارة الدفاع، فقد يقع الخيار على نائب وزير الدفاع أشتون كارتر أو وكيلة وزارة الدفاع السابقة ميشيل فلورنوي.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلاً من مستشار نائب الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي أنطوني بلينكن ومديرة مجلس الأمن القومي لشؤون العلاقات وحقوق الإنسان سامانثا باور هما المرشحان لخلافة رايس في الأمم المتحدة.