أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، مسؤوليتها عن تدمير جيب عسكري صهيوني شرق مدينة غزة بصاروخ موجه مساء السبت الماضي مما أدى إلى تدمير الجيب بالكامل ومقتل جندي "إسرائيلي" وإصابة ثلاثة آخرين بإصابات خطيرة.
وأكدت الألوية في بيان صحافي وصل الـ" رسالة نت"، أن مجموعة مجاهدة من ألويتها استهدفت الجيب، لتؤكد من خلال هذه العملية للعدو "الإسرائيلي" أن مرحلته بتحديد زمان ومكان المعارك قد انتهت.
وأوضحت أنها لن تقبل بتهدئة تتحقق من خلالها الأهداف "الإسرائيلية" باستباحة دماء المجاهدين والاستفراد بهم.
وقال البيان:" إن ألوية الناصر صلاح الدين قد انتقلت من مرحلة رد الفعل إلى مربع المبادرة بالفعل وعلى العدو الفهم بأن المقاومة الفلسطينية تعلمت من دروس الماضي، وتنبهت للخبث "الإسرائيلي" بمحاولات تحقيق أهدافه ومن ثم الحديث عن تهدئة".
وشدد البيان، على أن قواعد اللعبة قد اختلفت فالمقاومة الفلسطينية أصبحت أكثر قدرة على التعامل جيداً مع منطق العدو، وجرائم العدو باتت متكررة ومخطط لها بشكل منهجي، مبيناً أن الألوية وجهت التحذيرات بأن العدو الصهيوني سيدفع حساباً عسيراً ثمناً لجرائمه.
وتابع:" الألوية ستكون في الصفوف الأمامية من أجل التصدي للهجمات "الإسرائيلية".