غزة- الرسالة نت
ردت النيابة العامة على رسالة النائب إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، والتي كان قد أرسلها في شهر آب الماضي مطالباً المستشار القضائي للحكومة (ماني مزوز ) بفتح تحقيق فوري ضد اليميني المتطرف باروخ مارزل.
وجاءت هذه المطالبة عقب المقابلة التي أجراها معه مراسل ( بانيت ) أثناء محاولة اعتدائه على مدينة راهط يوم الأحد 26.7.2009 ، والموثقة بالصوت والصورة ، حيث شوهد فيها مارزل وهو يكيل التهم للحركة الإسلامية الحاكمة في المدينة ، وتهديده الصريح بقتل رئيس بلدية راهط السيد فايز أبو صهيبان .
وفي الرد الموقع من قبل شاي نيتسان ، أكدت النيابة أنه تم تقديم شكوى من قبل رئيس بلدية رهط ضد المدعو مارزل الذي تم إستدعاؤه للتحقيق وانه قام بإنكار التهم الموجهة إليه جملة وتفصيلا،وانه لم يهدد بالمس برئيس بلدية رهط.
وأضافت النيابة :" قمنا بفحص المقابلة المصورة وأقوال مازل في التحقيق، ووصلنا إلى أنه لا يوجد أدلة كافية من أجل تقديمة للمحاكمة".
هذا وأدان الشيخ صرصور قرار النيابة بهذا الخصوص قائلاً:" لم استغرب هذا القرار والذي تجاهل التهديد الصريح بالقتل الذي وجهه المدعو مارزل للسيد فايز صهيبان رئيس بلدية رهط، وأعتبره منسجماً تماماً مع الخط المنهجي الذي تتبعه النيابة في كل ما له علاقة بالتهم الموجهة ضد ضالعين بالإعتداء على مواطنين عرب ، وما قراره بإغلاق الملفات ضد المتهعمين على خلفية أحداث هبة الأقصى والقدس 2000 ببعيد"...
يذكر أن الشيخ النائب كان قد حذر من زيارة المدعو باروخ مارزيل لمدينة راهط وأعتبرها استفزازية ، جاءت لخدمة أيدلوجية اليمين المتطرف في إسرائيل ولأفكاره الفاشية والعنصرية ، ولزيادة حالة الاحتقان في العلاقة بين اليهود والعرب في البلاد.