عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا طارئا مغلقا مساء الأربعاء لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة لكنه لم يتخذ إي إجراء. بحسب "رويترز".
وقال السفير الهندي هارديب سينغ بوري رئيس المجلس لهذا الشهر للصحفيين بعد الاجتماع المغلق الذي استمر 90 دقيقة ان اعضاء المجلس لم يتفقوا إلا على إصدار بيان ينص على أنه عقد اجتماع طارئ وتفاصيل إجرائية أخرى.
وتحدث بوري باسم الهند لا نيابة عن مجلس الأمن فعبر عن الأمل ان يساعد مجرد انعقاد المجلس في تهدئة التوترات في الشرق الأوسط والحيلولة دون تصاعد الصراع.
وقال "الرسالة التي يجب أن تفهم من هذا الاجتماع هو ان العنف يجب ان يتوقف."
واضاف ان المجلس مستعد للاجتماع ثانية بشأن غزة إذا اقتضت الضرورة.
وفي وقت سابق قال المكتب الصحفي للأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون في بيانين منفصلين انه تحدث عبر الهاتف مع رئيس الوزراء" الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو والرئيس المصري محمد مرسي.
وقالت الأمم المتحدة "انه (بان) عبر عن قلقه (لنتنياهو) بشأن الوضع المتدهور في جنوب اسرائيل وقطاع غزة والذي يشمل تصعيدا مثيرا للقلق."
وعبر بان أيضا عن توقعه أن تكون "ردود الفعل الإسرائيلية محسوبة حتى لا تدفع إلى حلقة جديدة من إراقة الدماء."
وأضافت الأمم المتحدة قولها في بيان ثان انه ناقش مع مرسي "ضرورة منع اي مزيد من التدهور."
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث إلى نتنياهو والرئيس مرسي وأكد مساندة الولايات المتحدة لحق الكيان في الدفاع عن النفس في ضوء الهجمات الصاروخية عليها من غزة.