استهدف قصف جوي صهيوني عنيف فجر اليوم الجمعة مقر إدارة الأحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني - الشق المدني - بمنطقة تل الهوا جنوب غزة.
وأدى القصف العنيف لمقر الشق المدني لاشتعال النيران في المبنى . وقد هرعت سيارات الإطفاء والإسعاف للمكان لإخماد النيران المشتعلة ونقل الإصابات في صفوف المواطنين القاطنين في محيط المكان المستهدف.
وأكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن استهداف الاحتلال لمقارها الأمنية لن يثنيها عن مواصلة العمل والجهود لحماية الجبهة الداخلية وخدمة المواطنين.
وقالت الداخلية في تصريح مقتضب نشرته على موقعها الالكتروني عقب القصف الغاشم الذي استهدف مقر شقها المدني "إن سياسة التدمير التي ينتهجها الاحتلال للشجر والحجر وسفك دماء أبناء شعبنا وتدمير مقارنا الأمنية ومقار الشق المدني دليل على تخبط الاحتلال".
وطمأنت الوزارة المواطنين بأن كافة ملفاتهم الشخصية وأوراقهم الثبوتية مأرشفة إلكترونياً بنسبة تقدر بأكثر من 90% وبإمكان أي مواطن استخراج أي ورقة خاصة به وقت الحاجة.
وأضافت الداخلية "المقر المستهدف يحتوي على سجلات قديمة عمرها يصل لـ70 عاماً تشكل ارث لعمل السجل المدني الفلسطيني".
وجددت الداخلية طمأنتها للمواطنين بان جميع أوراقهم مؤرشفة إلكترونياً ومحفوظة في اماكن آمنة، كما شددت على أن قصف الاحتلال لمقارها الأمنية والمدنية لن يثنيها عن مواصلة العمل.