طالب عبد المنعم أبو الفتوح، أمين عام اتحاد الأطباء العرب ووكيل مؤسسي حزب مصر القوية المصري بفتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة بشكل كامل لكل الفلسطينيين دخولا وخروجا وعلى مدار الساعة.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على هامش زيارة بدأها اليوم على رأس وفد طبي لتقديم خدمات طبية وإغاثية لأهالي قطاع غزة عقب العدوان الإسرائيلي.
وقال: "لا يسعني إلا أن أطلب فتح معبر رفح بشكل كامل لكل الفلسطينيين دخولا وخروجا، وعلى مدار الساعة لدخول الأدوية والأغدية والمعدات".
وأضاف رغم قرار الرئيس المصري محمد مرسي بفتح معبر رفح بشكل كامل مع بدء العدوان على غزة مساء الأربعاء الماضي "لا زالت هناك أعداد كبيرة من الحافلات جاءت بالمعونات والأغذية والأدوية وتقف على المعبر وإن شاء الله تدخل إلى غزة".
وشدد المرشح الرئاسي المصري السابق على أن "معبر رفح معبر مصري فلسطيني خالص، ولا دخل لأي جهة أخرى في السيطرة عليه ومراقبته".
واعتبر أن مصر بعد ثورة ال 25 من يناير/ كانون الثاني "أصبحت كنزا استراتيجيا لفلسطين ولغزة، وللأمة العربية والإسلامية".
وقال: "مصر الآن بعد سقوط النظام المتحالف مع الصهاينة، لن تقبل بالعدوان على غزة، وفلسطين".
وأضاف: "من حق الفلسطيني في غزة، أن يعيش على أرضه، آمنا مطمئنا، وألا يظل عرضة لقصف أو قتل (...) هذا إجرام يجب أن يتوقف ولا يجب للحكومات العربية أن تظل تشجب وتستنكر فقط".
وقال إن اتحاد الأطباء العرب متواصل حاليا مع فروع الاتحاد في جميع أنحاء المنطقة العربية و "إن شاء سيصل وفود من الأطباء العرب إلى غزة للوقوف إلى جانب إخوانهم هناك".
واعتبر أن زيارته لغزة هي "أقل واجب يقدمه للشهداء الذين يُقتلون على مدار الساعة".
وتابع:" من حق الفلسطيني في غزة، أن يعيش على أرضه، آمنا مطمئنا، وألا يظل عرضة لقصف أو قتل(..) هذا إجرام يجب أن يتوقف ولا يجب للحكومات العربية أن تظل تشجب وتستنكر فقط".