حذر رئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي "إسرائيل" من مغبة إجتياحها لقطاع غزة.
وقال مرسي خلال مؤتمر عقد مساء السبت :" اذا حدث اجتياح بري لقطاع غزة، فان ذلك ينذر بعواقب وخيمة في المنطقة".
وأضاف:" نحن لا يمكن أن نقبل بالاجتياح، لأن غزة وأهلها لهم حقوق وعلينا تجاههم واجبات".
وأكد أن المرحلة الحالية في الحكم المصري تختلف عن سابقتها من مراحل الحكم، وشعوب المنطقة يختلفون عما سبق في تصرفاتهم.
وأشار إلى المساعي الحثيثة التي تقدمها دولته حتى يتم إيقاف العدوان "الإسرائيلي" على القطاع، ووقف إطلاق النار.
وأوضح مرسي أن مصر كانت معنية بالتهدئة، وتوصلت لإتفاق بين الطرفين الفلسطيني و"الاسرائيلي" إلا أن الطرف الأخير اخترق التهدئة باغتياله للقيادي في القسام أحمد الجعبري.
يذكر أن "إسرائيل" اغتالت القيادي في القسام أحمد الجعبري ومرافقه محمد الهمص يوم الأربعاء، الرابع عشر من نوفمبر لعام 2012، بواسطة صاروخ من طائرة استطلاع "إسرائيلية"، استهدف سيارتهم التي كانوا يستقلونها من نوع "جيب" بالقرب من مفترق "السامر" بغزة.
واستطرد مرسي حديثه :" هنالك مؤشرات لإمكانية وقف اطلاق النار بين الجانبين قريبا، لكن ليس لدينا ضمانات اكيدة".
وأشار إلى أن الحرب والحصار الذي وقع على غزة لا يمكن أن يحقق سلاما ولا استقرارا لشعوب المنطقة.
ومن جهته بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن دولته أجرت اتصالات حثيثة مع عديد من رؤساء العالم لتقديم ضمانات من الطرفين لوقف اطلاق النار في غزة.
وأوضح أن استخدام " إسرائيل" للقوة المفرطة، تحت ذريعة حماية أمنها، سيسبب حقد البشرية لها، مؤكدا أن الانسانية لن تعفو عنها.