استبعد المحلل في الشؤون الإسرائيلية محمود مرداوي أن يقدم الاحتلال الإسرائيلي على حرب برية جديدة ضد قطاع غزة، بعد سبعة أيام من التصعيد والقصف الجوي الإسرائيلي.
وقال مرداوي لـ"الرسالة نت" :" الاحتلال لن يقدم على حرب برية، نظرا للخسائر الكبيرة التي سيتكبدها الاحتلال جراء الحرب البرية، كما أن المقاومة الفلسطينية لم تعد كما كانت في عام 2008 بعدما تحولت إلى الأفضل في نوعيه السلاح".
وأشار المختص في الشئون الاسرائيلية إلى أن الـ 48 ساعة القادمة ستكون حاسمة وستحدد مسير الأمور في غزة.
وأضاف :" ال48 ساعة القادمة حاسمه باتجاه عقد هدنة أو لا وإن لم تعقد هدنة بشروط المقاومة على المعتدي أن يدفع الثمن غالياً".
ويجدر الإشارة إلى أن بنود الاتفاق التي طرحتها المقاومة لا زالت تواجه عدة تحفظات من الجانبين، فقد رفضت حماس بند الاحتلال بعدم ضرب القوات الصهيونية عند دخولها الحزام الأمني، وعلى الجانب الآخر ترفض إسرائيل وقف الاغتيال والقتل بدم بارد لأنها تعتبره مسؤوليتها للرد على ضربات حماس، أما في جانب تهريب السلاح فهم يعتبرون أن التسلح وإعادة حقوق الشعب أمر سياسي مرتبط بالاتفاقيات.
وقال المختص مرداوي : لا يمكن للمقاومة بعد هذا الأداء والعطاء والقدرة الفائقة في إدارة المعركة والسيطرة على مجريات الأحداث أن تخرق انجازات الهدنة التي ستوفر للشعب الأريحية في ممارسة حياته بشكل طبيعي وينعم بنوع من الحرية وفك الحصار.