قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 30 شخصا قتلوا في حمص والرقة، في حين قصفت قوات النظام صباح اليوم بالمدفعية وراجمات الصواريخ بلدتيْ تل شهاب والكرك الشرقي في درعا، وبلدة موحسن في دير الزور، ومعضمية الشام في ريف دمشق.
وفي غضون ذلك، خرجت مظاهرات في مناطق مختلفة من العاصمة دمشق، في جمعة أطلق عليها الناشطون "اقتربت الساعة وآن الانتصار".
ومع عودة المظاهرات وانتشارها في معظم المدن السورية، قال ناشطون إن قوات النظام قتلت شخصا وجرحت آخرين خلال قصفها لمظاهرة خرجت في حي القابون بدمشق.
كما بث ناشطون صورا لسيارات الأمن والشبيحة على طريق السلمية في حماة، وهي تتوجه لمحاصرة وقمع عدد من المظاهرات التي خرجت هناك.
وأفاد ناشطون سوريون بأنه سمع دوي انفجار ضخم اليوم بالقرب من مفرزة الأمن العسكري التابعة لقوات النظام في مدينة "الشدادي" التي تقع على مسافة 60 كيلومترا جنوب مدينة الحسكة بشمال البلاد.
وأكد الناشطون أن قوات النظام عززت اليوم نشر مزيد من راجمات الصواريخ والمدفعية حول دمشق وجبل قاسيون المطل على مدينة دمشق.
ومن ناحية أخرى، قال متحدث باسم الجيش السوري الحر إن اشتباكات جرت ساعات مع كتيبة المدفعية بمدينة الميادين قبل أن يسيطر عليها الجيش الحر، مضيفا أنه تمت السيطرة أيضا على مبنى مؤسسة الكهرباء ومبنى الأعلاف اللذين كانت تتمركز فيهما قوات النظام.
وقال مسؤول في المجلس العسكري الثوري بالمحافظة يدعى أبو ليلة لرويترز إنه بعد مرور 20 يوما وسقوط 44 شهيدا سقطت قاعدة الميادين العسكرية، وأضاف أن الريف بكامله -من الحدود العراقية على امتداد نهر الفرات إلى مدينة دير الزور- يقع الآن تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. وتمثل الكتيبة والمباني المعاقل الأخيرة للنظام في مدينة الميادين