نفى عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن يكون اتفاق التهدئة المبرم مؤخراً بين المقاومة و(إسرائيل) برعاية مصرية عقب العدوان على غزة، "شمل على منع تهريب الأسلحة لغزة".
وقال الرشق في تصريح له على صفحته بالـ "فيس بوك"، صباح السبت، إنه "ليس صحيحاً ما يقوله البعض من أن اتفاق التهدئة شمل موافقة مصر على منع تهريب الأسلحة لغزه بالاشتراك مع الوحدات الخاصة الامريكية".
وأوضح الرشق أن هذه تسريبات (إسرائيلية) تأتي لمحاولة التخفيف من أثر هزيمتهم في الهجوم الأخير على غزة، لافتاً إلى أن اتفاق التهدئة المعلن تم نشره بكامل بنوده ليطلع عليه الشعب الفلسطيني.
وكان عضو المكتب السياسي قد أوضح بوقت سابق، على حسابه بالـ"فيس بوك"، أن آلية تنفيذ الاتفاق ستكون على ما يلي:
أ- تحديد ساعة الصفر لدخول تفاهمات التهدئة حيز التنفيذ.
ب- حصول مصر على ضمانات من كل طرف بالالتزام بما تم الاتفاق عليه.
ج- التزام كل طرف بعدم القيام بأية أفعال من شأنها خرق هذه التفاهمات، وفي حال وجود أي ملاحظات يتم الرجوع إلى مصر راعية التفاهمات لمتابعة ذلك.
أما د.موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس فقد صرح قبيل اعلان التهدئة، أن الاتفاق المبرم برعاية مصرية، بضمانة الرئيس المصري محمد مرسي ينص على ما يلي:
أ- تقوم اسرائيل بوقف كافه الأشكال العدائيه العسكريه والإجراءات على قطاع غزة برا، بحرا وجوا بما في ذلك الاجتياحات وعمليات استهداف الاشخاص.
ب- تقوم الفصائل الفلسطينية لوقف كافة العمليات من قطاع غزة باتجاه الجانب الاسرائيلي بما ذلك اطلاق الصواريخ والهجمات على خط الحدود.
ج- فتح المعابر وتسهيل حركة الاشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان او استهدافهم في المناطق الحدودية ويتم التعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك بعد ٢٤ ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
د- سيتم مناقشة اي قضايا اخرى حال الحاجة لذلك.
وأعلنت جمهورية مصر العربية التوصل بشكل رسمي لاتفاق تهدئة بين المقاومة الفلسطينية و(إسرائيل) برعاية مصرية، يدخل حيز التنفيذ ابتداءً من الساعة التاسعة بتوقيت القاهرة مساء الأربعاء الماضي.
وقال محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري في مؤتمر صحفي عقدته لرئاسة المصرية في القاهرة بمشاركة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، إنه تم التوصل لوقف إطلاق النار اعتباراً من الساعة التاسعة، داعياً الجهات الراعية للاتفاق لمتابعة ما نص عليه وما تم التوصل إليه.