أكد السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان أن العاصمة المصرية القاهرة ستستضيف اليوم وفدين منفصلين من حركة حماس والاحتلال (الإسرائيلي) للتباحث في تفاهمات التهدئة.
وقال عثمان في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الاثنين:" جهاز المخابرات المصري والجهات المختصة بالتهدئة ستعقد عدة لقاءات منفصلة مع الطرفين للتشاور في سبل تثبيت التهدئة في غزة وتطبيق تفاهماتها على الأرض".
وأضح أن المباحثات "المصرية الفلسطينية (الإسرائيلية)" سُتركز على تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، وتقديم تسهيلات على المعابر المحيطة بالقطاع.
وأكد عثمان، أن تلك التفاهمات والمشاورات التي ستجري اليوم بالقاهرة سيتم تطبيقها وفق لما جاء باتفاق التهدئة الذي وقع بين فصائل المقاومة وعلى رأسها حركة حماس والاحتلال (الإسرائيلي).
وأوضح أن المرحلة المقبلة سيكون عنوانها الأساسي هو فك الحصار عن غزة بالكامل، والتخفيف من المعاناة التي يعيشها سكانه جراء الحصار المستمر منذ أكثر من 6أعوام.
وكان وفد من الحكومة برئاسة زياد الظاظا نائب رئيس الوزراء غادر من معبر رفح مساء أمس الأحد إلى القاهرة حيث سيعقد اجتماعات مع عدد من المسئولين المصريين في هذا الإطار.
وقال يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء لـ"الرسالة نت" إن الاجتماعات ستتناول تقييم ما جرى تنفيذه حتى الآن من بنود اتفاق وقف إطلاق النار وسبل تنفيذ بقية البنود خصوصا ما يتعلق بفتح معابر قطاع غزة وإنهاء كافة أشكال الحصار "الإسرائيلي" على القطاع.
وأضاف رزقة أن وفد الحكومة يحمل معه في لقاءاته مع المسئولين المصريين التفاصيل الخاصة بآليات رفع الحصار وفتح المعابر ورؤية الحكومة والفصائل لذلك في غزة.
وأعلنت مصر الأربعاء الماضي اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال برعايتها وضمانتها لإنهاء أسبوع من العدوان خلف ما يزيد عن 165 شهيداً فلسطينيا.