كشف ياسر أبو هين نقيب الصحافيين الفلسطينيين، عن زيارة قريبة لوفد دولي يتكون من 40 نقابة إلى قطاع غزة؛ للاطلاع على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأخير.
وقال أبو هين –خلال حفل تأبين الشهداء والجرحى الإعلاميين، الاثنين- "إن وفداً صحافياً مكوناً من 40 نقابة ومؤسسة، سيزور غزة الأربعاء المقبل، من أجل الاطلاع على جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين خاصة".
وأوضح أن الصحافة الفلسطينية، المحلية خاصة، وصلت الى مرحلة جديدة, كانت فيها داعمة لمعركة "حجارة السجِّيل" التي جابهت بها المقاومة بغزة "عامود السحاب" التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار نقيب الصحافيين إلى أن الأعلام الفلسطيني على اختلاف وسائله وأشكاله، حقق انتصاراً بنقل صورة الجرائم التي ارتكبتها (اسرائيل) بحق أطفال غزة، إلى الدول كافة.
وأكد أبو هين أن الإعلام ينتظر مد يد العون؛ تحفيزاً له ولتوفير سبل دعم للقضية الفلسطينية.
وكانت طائرات حربية إسرائيلية قصفت برج الشروق، الذي يضم عدة مكاتب صحفية، ما نجم عن تدمير مكتب فضائية القدس، واصابة 7 من طواقمها، وهو ما يؤكد تعمد الاحتلال، استهداف الاعلاميين، بغية اسكات صوتهم، وعرقلة عملهم، في محاولة لمنعهم من نقل حقيقة ما يجري على الأرض من جرائم ضد المواطنين في قطاع غزة.
ولم تسلم قناة الاقصى الفضائية من استهدافات طائرات جيش الاحتلال، حيث قصفت مركبة صحافة تتبع للقناة مما ادى الى استشهاد الصحفيين المصورين محمود الكومي وحسام سلامة.