قائمة الموقع

قنابل براميل تقصف حلب و35 قتيلاً الثلاثاء

2012-11-27T15:11:47+02:00
صورة من الارشيف
دمشق – الرسالة نت

تعرضت مدينة حلب، شمال غربي سوريا، الثلاثاء، إلى قصف جوي عنيف، بالتزامن مع مقتل ما لا يقل عن 35 شخصاً، قتل معظمهم في إدلب، في الوقت الذي قالت فيه منظمة حقوقية إن الأطفال ضحايا "مجزرة" "وقعت بريف دمشق هذا الأسبوع، قتلوا بقنابل عنقودية.

وقالت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" -كبرى جماعات المعارضة- إن طائرات النظام قصفت مدينة "دير حافر" بمحافظة حلب، بأكثر من عشرة "قنابل البراميل."

وخلال الشهور القليلة الماضية، اتهم معارضون سوريون النظام باستخدام هذا النوع من القنابل، وتحشى فيها البراميل بالمتفجرات والمسامير والوقود، لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، في استهداف مناطق المدنيين.

كما لقي 20 شخصاً مصرعهم بقصف جوي على معصرة للزيتون غرب إدلب، والقتلى هم ضمن حصيلة اليوم من الضحايا، وبلغت حتى كتابة هذا التقرير، 35 قتيلاً قضوا برصاص قوات "الأمن" السورية، طبقاً للجان التنسيق.

وبالمقابل، نقل التلفزيون الرسمي السوري أن القوات الحكومية تعاملت مع "إرهابيين حاولوا الاعتداء على نقطة لقوات حفظ النظام في محيط مدينة معرة النعمان، وأوقعت عدداً منهم بين قتيل ومصاب."

كما استولت على ذخيرة وأسلحة متنوعة شملت قواذف "أر بي جي"، وهاون، وأسلحة حربية آلية إضافة إلى أجهزة اتصال حديثة كانت بحوزة "الإرهابيين"، طبقاً للمصدر.

وفي الأثناء، ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء، إن الغارة الجوية التي استهدفت ملعباً بريف دمشق، هذا الأسبوع، وقتل فيها عشرة أطفال استخدمت فيها القنابل الانشطارية، ودعت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان كل الحكومات "لإدانة سوريا لاستخدامها هذا النوع من القنابل العنقودية.

وتشهد سوريا منذ نحو 20 شهراً تحركات مناهضة للنظام، ما لبث أن تصدى لها النظام بحملة قمع عسكرية تطورت إلى مواجهات عسكرية حادة بين القوات الموالية له ومقاتلي المعارضة.

ويتهم النظام السوري مجموعات "إرهابية مسلحة" و"مرتزقة" بالوقوف خلف العنف الذي راح ضحيته قرابة 40 ألف قتيل منذ مارس/ آذار من العام الماضي.

اخبار ذات صلة