أصيب 7 شبّان جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال (الاسرائيلي) المتمركزة على الشريط الحدودي شرق المحافظة الوسطى في قطاع غزة، ما أدى لإصابتهما بجروح مختلفة.
وأفاد مراسلنا أن زياد حسين الطهراوي (18 عاما) ستة آخرين، أصيبوا بعد إطلاق الاحتلال النار عليهم بطريقة مباشرة، بعد تقدّمهم باتجاه الشريط الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة عام 1948.
وأضاف أن الشاب الطهراوي وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى، ويخضع الآن لعملية جراحية، فيما وصفت جراء الثلاثة شبان الآخرين بالطفيفة.
وأكد مراسلنا أن الشاب سامي صلاح ابو حشيش 21 عاماً اصيب بطلق ناري في الفخد أدى إلى قطع شريانه، وتم نقله إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة لخطوة حالته، مشيراً إلى أن الأخرين وصفت جراحهم بالطفيفة من بينهم أطفال.
وأصيب الأحد الماضي مواطن جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي شرق خانيونس، ما أدى لإصابته في الرأس، وفق ما ذكر د. أشرف القدرة الناطق باسم الصحة.
وكان قد أصيب الخميس الماضي، شابان فلسطينيان في إطلاق نار من قبل جنود الاحتلال على الشريط الحدودي في منطقة الفراحين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأطلق جيش الاحتلال النار على مجموعة من المواطنين خرجوا بمسيرة عفوية من بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس ابتهاجًا بانتصار المقاومة، وتوجهوا إلى الشريط الحدودي شرق بلدة الفراحين. حيث تجاوز عدد منهم السياج وأخذ بعض القطع من الجيب الذي فجرته كتائب القسام –الجناح العسكرية لحركة حماس- قبل نحو أسبوعين.
هذا وتهيب وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية، بالأخوة المواطنين أخذ اقصى درجات الحيطة والحذر -خاصة للمواطنين القاطنين على الحدود الشرقية لقطاع غزة- حتى لا تنالهم تلك الرصاصات الغادرة التي تصوب باتجاه المواطنين.