ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، الأربعاء، أن سهى عرفات أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تنظر بحذر الى مشاركة خبراء روس في التحقيق الجاري بأسباب وفاة زوجها.
وتجدر الإشارة الى أن سهى عرفات توجهت الى القضاء الفرنسي بطلب رفع قضية بشأن وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل بعد العثور على آثار من مادة البولونيوم 210 المشعة على بعض حاجياته الشخصية ما قد يشير الى انه مات مسموما.
ونقلت "لوفيغارو" عن سهى عرفات أن حضور الخبراء الروس خلال عملية فتح قبر الزعيم الفلسطيني الراحل وأخذ العينات من رفاته، أثار قلقها البالغ. وتساءلت سهى عرفات: "ما علاقة الخبراء الروس بهذه القضية؟ اننا نعرف أن عملاء الأجهزة الخاصة الروسية كانوا على مدى سنوات طويلة يعتبرون خبراء في تسميم أعدائهم. وبالإضافة الى ذلك، إذا كانت موسكو سابقا حليفا أساسيا بالنسبة للشعب الفلسطيني، فإن الوضع تغير الآن".
وأضافت أرملة عرفات أن المسؤولين في السلطة الفلسطينية لم يستشيروها بشأن جنسية الخبراء الذين سيشاركون في دراسة عينات رفات الرئيس الفلسطيني الراحل.
وقالت: "لماذا توجه (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) الى الجانب الروسي؟ انه قرار غريب. لا احد استشارني في هذا الموضوع، علما بانه كان بوسعي منع حدوث هذه العملية (فتح قبر عرفات)".
وأعادت الصحيفة الى الأذهان أن العلاقات بين سهى عرفات والسلطة الوطنية الفلسطينية متوترة للغاية.
ونقلت "لوفيغارو" عن مصادر دبلوماسية أن روسيا بادرت في البداية بإرسال خبرائها للمشاركة في أخذ عينات من رفات عرقات.
المصدر: وكالة "انترفاكس" + "روسيا اليوم"