نقل موقع "واللا" الاخباري العبري عن نائب وزير الخارجية "الاسرائيلية" داني أيالون قوله، إن "إسرائيل" أصيبت بخيبة أمل من الدول الصديقة التي صوّتت لصالح المطلب الفلسطيني، إلا انه لا يوجد لها أي نية بمس العلاقات مع هذه الدول.
وأضاف أيالون " لقد أثبت أبو مازن مرة أخرى أنه ليس شريكاً في عملية السلام " .
وتعليقاً على ما حملته الصحف من أخبار عن هزيمة "إسرائيل" في هذه المعركة الدبلوماسية، قال أيالون إنه "يجب فحص جميع التفاصيل".
وأشار إلى أن الجهد السياسي "الاسرائيلي" تركّز على إحباط المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن في العام الفائت، وحقق ذلك نجاحا، لافتاً إلى أن مجلس الأمن هو الهيئة التي تُحدد ، وأن قرارات الجمعية العمومية لا معنى لها، فنحن على معرفة بالجمعية العمومية على مدار سنوات من خلال قراراتها المؤيدة للفلسطينيين الا ان قراراتها لن تُغيّر من الواقع شيئاً ".
وحول العلاقة مع الدول الأوروبية التي صوّتت لصالح القرار الفلسطيني ومن بينها فرنسا وايطاليا، بيّن أيالون أنه لا رغبة لإسرائيل بمس العلاقات مع هذه الدول.
وكانت الأمم المتحدة أمس، قد وافقت على منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم، بعد تصويت 138 دولة لصالح الطلب الفلسطيني، ومعارضة 9 دول للمطلب من بينها إسرائيل وأمريكا وكندا.