رحبت وزارة الشباب والرياضة بالمبادرة التي قادها نجم كرة القدم المالي "فريدريك كانوتيه"، للمطالبة بسحب تنظيم بطولة كأس أمم أوروبا للشباب من (إسرائيل)، ووقع عليها ما يزيد عن 60 لاعبا إفريقيا.
وبارك الوزير د. محمد المدهون الخطوة، واعتبرها انتصارا للقضية الفلسطينية، ورفضا للممارسات التي يقوم بها الاحتلال، وخاصة استهداف ملاعب فلسطين، واليرموك، وبيت حانون، وتعرضها للدمار خلال العدوان الأخير على غزة.
وكان كانوتيه نشر في موقعه الرسمي على شبكة الانترنت العريضة التي وقّع عليها إلى جانب أكثر من 60 لاعبا أبرزهم الإيفواري ديديه دروجبا، والبلجيكي إيدين هازارد، والسنغالي موسى سو، والفرنسي أبو ديابي.
وقال اللاعبون الموقعون على العريضة "إن منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (إسرائيل) تنظيم بطولة أوروبا العام المقبل، يعتبر مكافأة لها على أعمالها التي تتنافى مع القيم والمبادئ الرياضية".
وأكدوا أنهم يتضامنون مع الشعب الفلسطيني، وخاصة أهالي غزة الذين يعيشون تحت الحصار، مشيرين إلى أن الصمت على ما جرى في القطاع يعد وصمة عار على الضمير العالمي.
ونوهوا إلى أن دولة الاحتلال لا تزال تعتقل اثنين من اللاعبين في الضفة الغربية، مطالبين المجتمع الدولي بتوفير الحماية والأمن للفلسطينيين والخروج بتسوية عادلة تضمن لهم نيل حقوقهم المشروعة.